قضت محكمة حسين داي بعقوبة العام حبسا مع وقف التنفيذ عن تهمة التزوير و استعماله في حق المدعو "ف.ك" و هو حارس مرمى معروف في إحدى فرق كرة القدم. و خلال الجلسة نفى الرياضي علمه بأن شهادة المداخيل التي سلمها لمفتشية الضرائب مزورة أو أنه قام بنفسه باقتراف جرم التزوير،مضيفا إلى أنه هذه الشهادة جلبه له شخص يدعى فؤاد بعد أن عرض عليه مساعدته للحصول على قرض مضيفا على أنه لم يقم بنفسه استخراج هذه الشهادة من مفتشية الضرائب لمقرية. و بخصوص وقائع القضية، أودعت مديرية الضرائب على مستوى أمن دائرة " سيدي امحمد" شكوى ضد هذا الشخص تتهمه بالتزوير و استعماله على خلفية اكتشافها بعد مراسلتها لمصالح القرض الشعبي الجزائري للتحقق من صحة شهادة المداخيل الصادرة عن مفتشية الضرائب بمقرية و التي قدمها هذا المتهم على أنها مزورة بسبب التوصل إلى أن الربح المبين في الشهادة محل الشكوى و المقدر ب1.188.000دج لم يقم المتهم بالتصريح به أمام مفتشية الضرائب و كذا خلو الشهادة المقدمة من الختم المستطيل بالإضافة إلى أن المعلومات التي تحتويها الشهادة غير مطابقة للحقيقة. و أستبعد المحامي "مهدي عمر" عن موكله الذي هو حارس مرمى في عدة فرق تنشط في البطولة الوطنية و المحلية قيامه بالتزوير من خلال تأكيده على أن الركن القانوني الذي تشترطه تهمة التزوير غير متوفر حيث طالب بنبرئة موكله منها في حين إلتمس فيما يخص استعمال المزور بإفادته بكل ظروف التخفيف خاصة و انه غير مسبوق قضائيا و له سيرة حسنة في المجتمع بصفته لاعبا رياضي و لأول مرة يمتثل أمام المحكمة الموقرة مشددا على ضرورة إدانته بعقوبة مع وقف التنفيذ طبقا للمادة 53 مكرر من قانون العقوبات و المادة 592 من قانون الإجراءات المدنية.