يعاني سكان البقعة من انعدام المياه الصالحة للشرب، والتي أضحت مشكلا يؤرقهم وخاصة بالنسبة لأولئك الذين لا يتوفرون على وسائل لجلب هذه المادة الأساسية.. إذ يضطر غالبيتهم إلى شرائها من الصهاريج المتنقلة، كما يعمد آخرون إلى استغلال أبنائهم في جلب هذه المادة الأساسية رغم توفر البقعة على خزان مائي قديم مهمل وغير مستغل لحد الساعة. كما يشتكي سكان هذه البقعة من انعدام النقل المدرسي وهو ما يدفع بأبنائهم المتمدرسين إلى النهوض باكرا للوصول إلى مقاعد الدراسة بعاصمة الولاية، كون النقل المرسي غير متوفر، وهو ما يطالب به سكان البقعة خصوصا بعد تخصيص مصالح الولاية لأغلفة مالية لتدعيم هذا النوع من النقل، وخاصة بالمناطق النائية التي تبقى في أمس الحاجة لمثل هذه الوسائل في ظل عزوف الناقلين الخواص عن استغلال بعض الخطوط الريفية والنائية.. بحجة قلة المر دودية واهتراء الطرقات والمسالك المؤدية إلى هذه البقع. وازدادت معاناة هؤلاء السكان مؤخرا بعد إقدام مصالح شركة النقل بالسكة الحديدية على وضع جدار حديدي على طول الخط عبر المسار الذي كان يتخذه هؤلاء السكان كممر للعبور إلى الطريق الرئيسي، وهو ما صار يحتم عليهم المرور لمسافة طويلة قبل الوصول إلى الطريق الرئيسي. ويطالب هؤلاء السكان مصالح البلدية بوضع ممر علوي على طول هذا الخط الحديدي ليتسنى لهم المرور عبر خط السكة الحديدية بأمان، وخاصة بالنسبة لكبار السن والأطفال.