تحتضن العاصمة القطرية الدوحة، بداية من اليوم وإلى غاية الثاني من ديسمبر المقبل، مؤتمر المتابعة الدولي لتمويل التنمية بحضور عدد من الرؤساء من 145 دولة، من بينهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر، الذي ينتظر أن يفتتحه الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة، بان كي مون، بناء على قرار الجمعية العامة للهيئة الأممية في الدورة ال61 وذلك من أجل استعراض مدى تنفيذ وثيقة "توافق آراء مؤتمر مونتيري" المنعقد بالمكسيك في سنة 2002. ويتضمن المؤتمر، حسب برنامج أشغاله، جلسات عامة وست موائد مستديرة تفاعلية على أساس المجالات الرئيسية الستة لاتفاق مونتيري، على أن يفضي إلى نتيجة متفق عليها على الصعيد الحكومي الدولي وأن يسفر عن ملخصات للجلسات العامة ومناقشات الموائد المستديرة وذلك بغية إدراجها في تقرير المؤتمر. وسيناقش المؤتمر مواضيع تعبئة الموارد المالية المحلية والدولية من أجل تحقيق التنمية والاستثمار المباشر وسائر تدفقات القطاع الخاص، إضافة إلى التجارة الدولية بوصفها محرك التنمية وزيادة التعاون المالي والتقني على الصعيد الدولي لتحقيق التنمية وكذلك مناقشة الديون الخارجية ومعالجة القضايا النظمية وتعزيز تناسق الأنظمة النقدية والمالية.