أكدت مصادر صحفية ان الاتحاد الاوروبى قدم مبلغا إضافيا قيمته 42 مليون يورو للسلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من تغطية النفقات الجارية ولضمان استمرار وصولها للخدمات العامة حتى نهاية العام. وأوضحت المصادراليوم الاربعاء أن المبلغ يشمل مساهمة قيمتها مليون يورو من حكومة النمسا والباقى من المفوضية الاوروبية كما سيتم ضخ المبلغ عبر آلية "بيجاس" للمساهمة فى دفع الرواتب والتقاعد والوقود ولشركة الكهرباء. ونقلت المصدر عن بيان صادر لمدير العمليات فى مكتب المفوضية الاوروبية بالقدس روى ديكنسون قوله "إن هذه المساهمة الاضافية من الاتحاد الاوروبى ستساعد السلطة الفلسطينية على ضمان تغطية التزاماتها تجاه المواطنين حتى بداية عام 2009 , حيث ستتوفر مبالغ جديدة أخرى من الممولين بما فيهم الاتحاد الاوروبى. وأشار الى أن رئيس الحكومة الفلسطينية الدكتور سلام فياض طلب من كافة الممولين عام 2008 مساعدته فى تغطية النفقات الجارية تحت الظروف الاقتصادية الصعبة حاليا فى المناطق الفلسطينية المحتلة , إضافة إلى صغر حجم الجمارك والعائدات , وقد أخذ الاتحاد الاوروبى الدور القيادى فى الاستجابة لهذا الطلب. وأشارت المصادر الى ان المفوضية الاوروبية والدول الاعضاء بالاتحاد ساهمت منذ إطلاق آلية "بيجاس" بمبالغ تزيد على 360 مليون يورو كمساعدات مالية مباشرة للسلطة الفلسطينية . وتقوم آلية المساعدات الاوروبية للفلسطينيين "بيجاس" بتمرير مساعدات الاتحاد الاوروبى لدعم بناء الدولة الفلسطينية تماشيا مع أولويات واحتياجات السلطة الفلسطينية. وقد أطلقت المفوضية الاوروبية الالية فى الاول من شهر فيفري من العام الحالى كآلية تمويل رئيسية للاتحاد الاوروبى , أكبر ممول للفلسطينيين , وكقناة لتسهيل مرور المساهمات الاخرى من قبل المانحين.