يشرع رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، بزيارة عمل وتفقد لولاية وهران، أين سيدشن ويتفقد ويعطي إشارة انطلاق عدد من المشاريع التنموية في العديد من المجالات، منها الصحة النقل، الطاقة والفلاحة. وقد طغى الحديث عن مشاركة الرئيس في افتتاح الدروة الاستثنائية ال 151 لمنظمة "أوبيب" والمحادثات التي يجريها مع الوفود الأجنبية المشاركة في هذه القمة. يبدأ رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، زيارته السابعة لولاية وهران اليوم، حيث سيتفقد حسب أجندة برنامج الزيارة أكثر من 20 مشروعا بين منجز وآخر في طور الإنجاز في العديد من المجالات، أهمها الطاقة والمناجم، الفلاحة، الصحة، النقل، التعليم والسكن. وسيبدأ زيارته بتدشين المركز الإستشفائي لمكافحة السرطان "الأمير عبد القادر" ومحكمة وهرانالجديدة، كما يعطي إشارة انطلاق خط الترامواي الرابط بين وهران والشلف بالإضافة الى خط السكة الرابط بين وهران والسانية، مرورا بالمنطقة الصناعية. ومن أكبر المشاريع التي يتوقف عندها بوتفليقة، مشروع السهل الفلاحي "ملاطة" بمساحة 8100 هكتار. أما قطاع السكن فسيستفيد هو الآخر من مشروع 350 مسكن صيغة "كناب إيمو". وفي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا الإعلام، سيضع الرئيس حجر الأساس لتجسيد محطة تطوير الساتل. وسينال قطاع الطاقة والمناجم حيزا كبيرا من زيارة الرئيس والذي تتزامن والدورة الإستثنائية ال 151 لمنظمة الدول المصدرة للنفظ الذي تحتضنه نفس الولاية يوم غد الأربعاء، حيث يعطي بوتفليقة إشارة انطلاق أشغال الدورة، وسيلقي خطابا على شرف الوفود المشاركة، كما يجري على الهامش مباحثات مع الوفود الأجنبية لاسيما روسيا التي ستعلن من الجزائر عن انضمامها. مبعوث "الفجر" إلى وهران/ رشيد حمادو