صرح وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، سعيد بركات، أمس، أن الأطباء الجزائريين الذين تبرعوا لمساندة أهل غزة منعوا من الدخول إلى القطاع عند الحدود، فيما تم إدخال جزء بسيط من الأدوية التي أرسلتها الحكومة الجزائرية• وأكد سعيد بركات لدى إشرافه على افتتاح حملة التبرع بالدم تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، أن وزارته مستعدة لاستقبال الجرحى في مختلف المؤسسات الاستشفائية إذا تسنى لهم الخروج من القطاع المحتل• كما أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات أن الشعب الجزائري كان دائما متضامنا مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن عملية التبرع بالدم التي انطلقت أمس بأربع نقاط بالجزائر العاصمة هي ساحة البريد المركزي، ساحة طرابلس بحسين داي، ساحة كينيدي بالأبيار وميرة بباب الوادي، ستعمم في الأيام القليلة القادمة في مختلف ولايات الوطن• وأضاف الوزير أن المبادرة تضاف إلى مجموع المساعدات التي تقدمها الجزائر لأهل القطاع، المتمثلة في إرسال طاقم طبي يشمل أطباء متطوعين ورجال الحماية المدنية، إضافة إلى مستشفى متنقل وكمية معتبرة من مختلف الأدوية التي تلزم في مثل هذه الحالات، والتي مازال نصفها لم يدخل بعد بفعل الحصار المكثف للعدو الصهيوني على قطاع غزة، مؤكدا أن الحكومة الجزائرية تبذل ما بوسعها لتسهيل عملية إدخال المساعدات والطاقم الطبي للمنطقة• ومن جهة أخرى، أكد مدير المستشفى الجامعي ببني مسوس، أن ذات المستشفى قد خصص 5 أطباء و5 ممرضين، وكافة الأجهزة والوسائل الممكنة لإنجاح عملية التبرع بالدم بالجزائر العاصمة، والتي تنطلق كل يوم من الساعة الثامنة إلى التاسعة ليلا• وقد شهدت هذه الحملة إقبالا كبيرا للمتبرعين في الساعات الأولى من نهار أمس والذين اصطفوا رجالا ونساء، أطفالا وشيوخ أمام مراكز التبرع بالدم والذي قال عنها عدد من المواطنين الذين تحدثنا إليهم أنه أقل شيء يمكنهم المساعدة به•