حمل الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، كريم طابو، الدول العربية، التي التزمت موقف المتفرج إزاء الإبادة التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية على أبناء غزة، داعيا في ذات السياق إلى ضرورة توحيد العرب لأنفسهم، بما في ذلك الفصائل الفلسطينية لمواجهة بطش وتمرد الكيان الصهيوني الذي نقض العهود مع الله والرسل وكذا البشر• كما حذر، أول أمس الخميس الرجل الثاني في "الأفافاس"، خلال تجمع شعبي تضامنا مع الشعب الفلسطيني نشطه بتيزي وزو، من خطورة انشقاق الدول العربية والإسلامية، والذي انعكس سلبا على عزة الجريحة، مثمنا مواقف بعض الدول بما فيها فنزويلا التي طردت سفير إسرائيل رفقة 6 موظفين آخرين من على ترابها تأييدا منها للقضية الفلسطينية، في الوقت الذي يجب قطع العلاقات العامة مع الصهاينة خاصة• وكان لقاء أول أمس فرصة للتطرق الى الأوضاع السياسية والاجتماعية للبلاد التي ماتزال حسبه بحاجة الى تنمية وطاقات كفأة من شأنها إخراج بلديات بأكملها من العزلة والتهميش، إلى جانب تطرقه الى ملف تجديد هياكل حزب آيت أحمد من خلال إعادة النظر في بعض الأمور الداخلية، بما في ذلك مسألة تقريب المنتخبين المحليين من المواطنين، وحل مشاكلهم اليومية العاجلة في البلديات التي تسيرها الأفافاس• وانتقد كريم طابو بشدة أداء بعض الأحزاب السياسية بخصوص عملها الجواري ونشرها لثقافة المواطنة التي ترتكز حسبه على أسس متينة لا على الهتافات أو الوعود المعسولة، وكذا تجديده للمواقف المعارضة لبعض السياسات الوطنية والدولية الراهنة•