نطالب بفتح الحج البري لتمكين عدد كبير من أداء الفريضة بأقل التكاليف نفى المدير العام لوكالة "أل تور" للسياحة والأسفار "بلحسن سليم" أن تكون التأشيرات التي كانت بحوزة حجاج وكالته مزورة، وهو ما أثبثته السلطات السعودية ، داعيا في سياق آخر إلى إعادة فتح الحج البري مما يمكن عددا كبيرا من زيارة البقاع المقدسة بأقل التكاليف. فيما أرجع نفس المتحدث تراجع نصيب الجزائر من السياحة الدولية إلى العديد من العوامل منها ضعف الخدمات السياحية وارتفاع أسعارها، مقارنة بباقي الوجهات السياحية. فند المدير العام لوكالة أل تور للسياحة والأسفار ما سربته بعض الجهات بخصوص التأشيرات المزورة التي كانت بحوزة الحجاج المرافقين بوكالته، والمقدر عددهم ب200 حاج ، مما أحدث حالة من الهلع والهستيريا في صفوف الحجيج بمطار هواري بومدين. هذا النفي أكدته أيضا السلطات السعودية فوق أراضيها، كما أفاد بلحسن سليم في نفس السياق أن جميع حجاج وكالتهم أدوا الفريضة في ظروف جد حسنة، باستثناء بعض متاعب النقل مع الشركة المصرية للطيران، وهوما كبد الوكالة بعض الخسائر المادية حسب نفس المتحدث . وفي موضوع الحج تقترح "أل تور" أن تكون البعثة الجزائرية حرة مع بقاء الدولة في دور المراقب لعملية الحج، كما طالب بإعادة فتح الحج البري الذي لا يكلف سوى مبلغ 04 ملايين سنتيم، وهو ما يتسنى للعديد من الفقراء وأصحاب هاجس ركوب الطائرة من أداء فريضة الحج، كما أن غلق الحج البري في وجه الوكالات السياحة فرض ظهور رحلات خفاء المعروفة بالعامية "كلونديستان". وبرمجت وكالة "أل تور" التي بدأ ت النشاط سنة 1999 ومتواجدة عبر 03 ولايات وتتعامل مع العديد من المؤسسات، منها رئاسة الجمهورية وشركة سوناطراك، حسب نفس المسؤول في آفاق 2009 توسيع شبكتها عبر العديد من الولايات الوطنية منها سطيفالجلفة والشلف وغرداية ..الخ من خلال ملفات تقدمت بها لدى وزارة البيئة والسياحة، خاصة أنها اختارت تخصص سياحة تربوية. ويبقى نصيب الجزائر ضعيفا من السياحة الدولية، حسب بلحسن سليم، لعدة اعتبارات منها ضعف بعض الخدمات السياحية المعروضة من جهة وارتفاع تكاليف هذه الخدمات، مقارنة بالوجهات السياحية الأخرى كتونس والمغرب على سبيل المثال، بالإضافة إلى تكالب وسائل اعلام أجنبية في رسم صور وذهنيات قاتمة عن الأوضاع في الجزائر، وهو ما أثبت العكس لدى الكثير من السياح الأجانب في جولتهم لعدد من المدن الجزائرية حسب تعبير نفس المتحدث . من جهة أخرى أقر مسؤول "أل تور" بضعف السياحة الداخلية لدى الجزائريين باسثتناء بعض الرحلات لولاية تمنراست لعدة عوامل.. منها تدنى المستوى المعيشي، بالإضافة إلى قصر العطلة المدرسية الشتوية مما أدى إلى تراجع السياحة الشتوية.