أسفر، أمس، لقاء اللجنة المشتركة المكلفة بإعداد الميثاق الجامعي، عن الاتفاق على النقاط العريضة التي تصب في إيجاد ميكانيزمات من شأنها حماية الأستاذ والطالب والمؤسسة، فيما ينتظر بلورتها في اجتماع 18 مارس المقبل للخروج بوثيقة نهائية. وكانت اللجنة قد استعانت بمسودة الميثاق الصادرة عن مجلس أخلاقيات المهنة. وحسب ما كشفه شرقي عبد الحميد، ممثل النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، فإن اجتماع اللجنة المشتركة المكلفة بإعداد الميثاق الجامعي، والتي ترأسها البروفيسور عبد الحميد أبركان، قد سجلت ردود أفعال إيجابية من قبل نقابات القطاع وممثلي الطلبة، على غرار ممثلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدين على ثلاثة خطوط عريضة، يتصدرها العمل على تحقيق مصلحة الأستاذ الجامعي واسترجاع مكانته في المجتمع، مع تكريس حقوقه وعدم المساس بحرياته. ويعتبر الطالب من بين أهم الركائز التي تم الاتفاق عليها، من خلال الحفاظ على حقوقه وفتح أبواب الحوار معه من قبل الإدارة الوصية، في ظل تحديد الأدوار والمسؤوليات بين كل الأطراف المعنية، التي تهدف إلى القضاء على ظاهرة العنف داخل الجامعات والمحافظة على المؤسسات العلمية.