كشفت الحصيلة السنوية للشرطة القضائية لولاية سكيكدة عن تنامي ظاهرة الجريمة بالولاية وأخذها منعرجا خطيرا، خاصة مع ارتفاع عدد القصر المتورطين في الجريمة، حيث بلغ عددهم سنة 2008 حوالي 216 قاصرا من مجموع 3024 متورط بعدما بلغ عددهم سنة 2007 حوالي 189 قاصرا. هذا وقد تصدرت القضايا المتعلقة بالسرقة ومحاولة السرقة القضايا المسجلة، أما تلك المتعلقة بالجيش فتراجعت إلى 39 قضية بعد تسجيل 61 قضية، كما برزت القضايا المتعلقة بالرشوة والمال حيث تضاعف بثلاث مرات. وكشفت ذات الحصيلة عن تورط الجنس اللطيف خاصة في قضايا السرقة والجنس، إذ بلغ عدد المتورطات 160 امرأة جعل أخصائيي علم النفس والاجتماع على مستوى الولاية يدقون ناقوس الخطر في آخر لقاء لهم نظموه في إطار الاحتفال باليوم العربي للشرطة، أين تحدثوا عن تنامي الجريمة بين المجتمع السكيكدي بعدما أخذت منعرجا خطيرا خاصة القصر بعد تسجيل ارتفاع واضح في عدد القصر المتورطين في الجريمة بالولاية خلال الثلاث سنوات الأخيرة.