أكد رضا حمياني رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، أن موقف المؤسسات الصناعية والإنتاجية بخصوص انضمام الجزائر إلى منطقة التبادل الحر لا يزال سلبيا، موضحا أن تصريحات المكلف بالإعلام لدى اتحاد التجار في ذات الشأن تخص المؤسسات التجارية• بين حمياني أن نسبة 80 % التي قدمها اتحاد التجار حول استجابة المؤسسات الوطنية بقبول انضمام الجزائر للمنطقة العربية متعلق بالقطاع التجاري والمؤسسات التي تنشط في المجال، مؤكدا أن الموقف المؤسساتي سواء المنتجين أوالصناعيين يبقى رافضا للإنضمام حاليا لعدم جاهزية الإقتصاد الوطني للمنافسة عربيا، مضيفا في ذات السياق أن الواردات تسيطر على السوق المحلية مما يستدعي بناء الإقتصاد انطلاقا من الإنتاج لتحقيق الإكتفاء، ومن ثم التفكير في التصدير بوجهات التكتلات التبادلية إقليميا، خصوصا أن مراقبة منشأ السلع بالجزائر يبقى بعيد الأمد نظرا لنقص التقنيات وآليات التفتيش، مع غياب الإحصاءات وطنيا بخصوص مختلف السلع المنتجة عالميا، وذلك ما سيتم التطرق إليه اليوم في لقاء رجال الأعمال ورؤساء المؤسسات بوزير التجارة بالوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية حسبما أفاد به حمياني في اتصاله أمس ب"الفجر" حيث ينتظر التطرق إلى حلول فكرة الإنضمام، لا سيما أن الرئيس بوتفليقة قد أمضى الإتفاقية العربية منذ 10 سنوات، لكن تيار الإتصال بين وزير التجارة ومنتدى المؤسسات قد تأخر إلى غاية اليوم بعد أن قررت الجزائر الإنضمام من دون اعتبار لموقف المنتدى ولا دراسة للسوق الإقتصادية وطنيا للنظر في الإمكانات المتاحة لذلك• ومع هذا سيتحاور الوزير رفقة رؤساء المؤسسات حول الجاهزية والإستراتيجية المستقبلية لمناقشة محاور التبادل التجاري عربيا اليوم، بغية إعطاء أبعاد الإقتصاد الوطني في آفاق2025