بلغ عدد المحبوسين المسجلين عبر العديد من مؤسسات المركز الجهوي بتيزي وزو للتعليم والتكوين عن بعد 1182 محبوس، ينتسبون إلى مختلف المؤسسات العقابية الواقعة بولايات تيزي وزو ب 548 محبوس، والبويرة ب 364 محبوس، في حين بلغ عدد المحبوسين المسجلين بولاية بومرداس 270 محبوس• ويستفيد هؤلاء من عدة وسائل بيداغوجية وإمكانيات حديثة تسمح لهم بمواصلة الدراسة بشكل عادي، خاصة وأنه تم تسجيلهم في إطار تجسيد سياسة إصلاح إدارة السجون وإعادة الإدماج المهني والاجتماعي للمسجونين• وحسب ما علمته ''الفجر'' من مصادر موثوقة، فإن إدارة المركز الجهوي للتعليم والتكوين عن بعد عرف هذا العام تسجيل 11259 مسجل إجمالي، بنسبة ارتفاع تصل إلى حدود 30 بالمائة، أغلبهم من جنس الإناث، في وقت كان عدد المسجلين فيه لا يتعدى سابقا حدود 8 آلاف، سخر لهم المركز مستلزمات بيداغوجية وكتب وأقراص مضغوطة لفائدة تلاميذ الطور الثانوي على وجه الخصوص البالغ عددهم هذا الموسم 1300 في مختلف الشعب• والملفت للانتباه هذا العام، هو إعطاء الأهمية الكبرى لدروس الدعم التي انطلقت ديسمبر الفارط والتي ستمس جميع الصفوف بعدما كانت سابقا مقتصرة على أقسام امتحانات نهاية الطور التعليمي، هذا إلى جانب إنشاء قاعة متخصصة موجهة أساسا لتلقين التلاميذ كيفية التحكم في الإعلام الآلي ووسائل الاتصال الحديثة• ولم تخف مصادرنا الدور الريادي الذي يلعبه هذا المركز الجهوي الذي بفضله يلتحق أزيد من 13 بالمائة من المسجلين فيه بالجامعة بعد نيلهم شهادة البكالوريا مع حوالي 30 آخرين يتم توجيههم إلى تخصصات حرفية لإثبات قدراتهم الفكرية والإبداعية في مجالات عدة•