يشهد القطاع السياحي بالجزائر تغيرا في معايير تجديد الهياكل للاستثمار وفق مخطط "أس دي تي" للبيئة آفاق 2025 حسب تقرير "أنفست إكسبو" للمعرض الاستثماري المقرر في مارس المقبل• وقد شرعت وزارة البيئة والسياحة منذ 2008 في تطبيق مخطط "أس دي تي" للبيئة الذي يخص ترقية المشاريع الموجهة للاستثمار في القطاع، بحيث تتماشى ومعايير البيئة 14001 المعمول بها عالميا والتي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا بعد صدور القرار الوزاري المتعلق بتجديد الهياكل السياحية، حيث مست العملية أكثر من 350 فندق و5 قرى سياحية، ينتظر أن تبلغ 20 قرية بعد الانطلاق في تجسيد 232 مشروع سياحي وطنيا، مع تلقي العروض الأجنبية للاستثمار في المجال وعلى وجه الخصوص الرائد العالمي في البيئة "راد كوم" الألماني، في انتظار الخبرة الإسبانية والتونسية في الميدان، ذلك ما يؤكد عودة الجزائر تدريجيا إلى سوق السياحة المتوسطية• وتأخذ السياسة الجديدة المنتهجة في المخطط، بعين الاعتبار رفاهية السياح في أوقات العطل، من خلال تشجيع ترقية الخدمات المختلفة في القطاع بالجزائر، للحفاظ على الموارد المتوفرة بالمناطق السياحية بما في ذلك 230 مشروع جديد قيد الدراسة لتجسيدها في آفاق 2025 بمعايير السياحة العالمية، مع تحديث عشر محطات للرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية قصد الوصول إلى تصنيف المناخ السياحي الوطني ضمن أهم المعالم المتوسطية المطلة على البحر•