تم تسجيل ثلاثة آلاف حالة لسرطان عنق الرحم هذه السنة بالجزائر و هو ما جعل المختصين يدقون ناقوس الخطر خلال يوم دراسي خاص بالقابلات بالجزائر العاصمة حيث أرجعوا تسجيل هذه الحالات إلى عدم التشخيص المبكر. ومطلوب في هذا اليوم التحسيسي من القابلات القيام بالكشف المبكر لهذا النوع من السرطانات الذي يجعل الجزائر تحتل المركز الثاني بعد الصومال . وفي هذا الإطار دعت رئيسة المرصد الجزائري للمرأة الشائعة جعفري إلى ضرورة زرع ثقافة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وكل السرطانات الأخرى لدى النساء خاصة و أن 80 بالمائة من سرطان عنق الرحم قابلة للشفاء في حالة الكشف المبكر. من جهته يقول البروفسور هابل أنه بعد زواج الفتاة عليها بزيارة طبيبة النساء أو القابلة لإجراء فحص الرحم و هناك طرق حديثة للكشف المبكر عن شتى أنواع السرطانات لتفادي استئصال الرحم وحرمان المرأة من الإنجاب فالوقاية مطلوبة و مشروطة: تجدر الإشارة إلى أن سرطان عنق الرحم يبقى الأول بين السرطانات المتسببة في الوفاة لدى النساء الأفريقيات علما أن"80 بالمائة من المصابات تقطن في الدول السائرة في طريق النمو". و تشير إحصائيات المنظمة العالمية للصحة إلى تسجيل ما لا يقل عن 450 ألف حالة جديدة سنويا عبر العالم مما يمثل تصاعدا يقدر ب 15 بالمائة فيما يتسبب بأوروبا في الفتك ب40 امرأة يوميا.