هددت جماعة الملثمين التي هاجمت موقع تيقنتورين بعين ام الناس في الجزائر بامر من مختار بلمختار بشن هجمات جديدة خصوصا ضد فرنسا،بينما قالت مصادر من الجماعات الإسلامية في ليبيا،أنه في الوقت الدي كان فيه الجيش الجزائري يحاصر المجموعة الإرهابلية المتكونة من 32 عنصرا في محيط حقل الغاز بتيقنتورين، كانت هناك اتصالات بين الخاطفين وجهاديين ليبيين. وذكرت صحيفة باري ماتش البريطانية اليوم أن المجموعة التي أمرت بتنفيد عملية عين ام الناس وذكرت ان المتحدث جوليبيب(اسمه الحقيقي حسن ولد خليل) قال لاحد مراسليها ان فرنسا"الصليبيين واليهود الصهاينة ستدفع ثمن اعتدائها على المسلمين في شمال مالي ولكن ليس وحدها بل شركاءها ايضا". واكد المتحدث ان عملية إن أميناس حققت"نجاحا بمعدل 90% طالما تمكنا من الوصول الى موقع استراتيجي يحميه 800 جندي وذلك من خلال 40 رجلا فقط". وهو ما ينفيه الوزير الأول عبد المالك سلال الدي أكد في ندوته الصحفية اول امس ان رجال من الدرك هم من كانوا يحرسون الموقع وعدد من الحراس. مواغزاة مع دلك،قالت مصادر من الجماعات الإسلامية في ليبيا امس،أنه في الوقت الدي كان فيه الجيش الجزائري يحاصر المجموعة الإرهابلية المتكونة من 32 عنصرا في محيطج حقل الغاز بتيقنتورين،كانت هناك اتصالات بين الخاطفين وجهاديين ليبيين. وأوضحت دات المصادر المقربة من التيارات المتطرفة أن اسلاميين ليبيين قدموا مساعدة لوجستية للمسلحين الذين هاجموا مجمع الغاز في الجزائر في عملية دامية اودت ايضا بحياة 37 اجنبيا مثلما أكد الوزير الأول عبد المالك سلال. وان تحجمت تلك المصادر عن الكشف عن نوعية دلك الدعم، إلا ان اقل ما قيدوه يكمن في تأمين الاتصالات بين الخاطفين ووسائل الاعلام،وتبعا لدلك تبين أن وسائل اعلام دولية من بينها وكالة الأنباء الفرنسية حصلت على روابط تفيدها بالمعلومات من جهات اسلامية مقرها شرق ليبيا،من بينها ارقام هواتف للخاطفين الدين انهى بهم الأمر إلى الموت على يد القوات الخاصة الجزائرية،التي لم يتواني الوزير الاول عبد المالك سلال في الثناء عليها، خاصة أنها تتكون من شباب. و لم تتوقف المعظلة الليبية تجاه الجزائر عند حد مخاوف من إنتشار الأسلحة، مثلما عبرت عنه الجزائر وتأكد منه العالم كله،من خلال الهجوم الإرهابي بعين ام الناس، بل ان مصادر من الجماعات المتطرفة في ليبيا، اكدت ما هو أعظم من دلك،حيث قدمت هده الجماعات مساعدة لوجستية لجماعة الملثمين التي يقودها مختار بلمختار انطلاقا من ليبيا. ونقلت دات المصادر أنه في الوقت الدي كان فيه الجيش الجزائري يحاصر المجموعة الإرهابلية المتكونة من 32 عنصرا في محيطج حقل الغاز بتيقنتورين،كانت هناك اتصالات بين الخاطفين وجهاديين ليبيين، وهي العدوى التي انتقلت إلى الجارة تونس،من خلال ضبط كميات كبيرة من الأأسلحة في مستودعات بمنطقة الحمامات، ولدلك تسارع لاالقيادة الليبية إلى احتواء غضب الدول الجارة لعدم تحكمها في حركة الأسلحة المتبقية في الطبيعة مند الإطاحة بامعمر القدافي. ولدلك سارع أيضا رئيس الحكومة الليبي،علي زيدان إلى الاكيد،إن ليبيا لن تقلق دول الجوار،وهي اليوم بطور التعاون الإيجابي مع كافة دول العالم كما شدد زيدان على ضرورة تأمين الحدود الجنوبية مع مالي بسبب الأحداث الجارية بها، لافتا إلى أن اهتمام ليبيا بأمن الحدود لا يعني إهمالها الأمن الداخلي . وقال"إن الحكومة إذا تمكنت من ضبط الحدود،ستتعامل مع الوضع الأمني الداخلي بصورة أفضل". والملاحظ أن خرجات المسؤول الليبي على الدول الجارة،أعقبها تردي الوضع الأمني على الحدود مع تونس وبين تونس و الجزائر،حيث نقلت تبادلت وحدة أمنية من الحرس الوطني التونسي(الدرك) مؤخرا،النار مع ثلاثة مسلحين مجهولي الهوية يعتقد انهم أجانب في بلدة عين دراهم بمحافظة جندوبة المحاذية للحدود مع الجزائر.