عبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عبد القادر بن صالح يوم الثلاثاء عن اطمئنانه بخصوص الرئاسيات المقبلة من منطلق إيمانه بان "الشرعية يجب أن تتحقق من خلال الصندوق و التنافس الشريف و القبول بقرار الشعب السيد". و اعرب بن صالح في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الرابع للتجمع قبل ان تزكيته امينا عاما جديدا للحزب عن امله في ان تشهد الساحة السياسية خلال الحملة الانتخابية المقبلة "تنوعا" في الافكار و البرامج. و دعا كل المشاركين في الاستحقاق القادم الى "الالتزام بما هو مكرس قانونا عبر كافة مراحل العملية الانتخابية". و في معرض تأكيده على موقف الحزب "الداعم" لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كما قال "كان و سيكون و سيبقى" الى جانبه اوضح السيد بن صالح ان التجمع الوطني الديمقراطي "جاهز لاتمام المسيرة التي اختارها و التزم بها منذ 1999 بوقوفه الى جانبه". و للتذكير فان التجمع قد ساند ترشح الرئيس بوتفليقة في رئاسيات 1999 ورئاسيات 2004 و كذا في 2009 و قام بتنشيط حملته الانتخابية في كل مرة. و أشار بن صالح ان هذا الموقف "ينبع من الخيار الذي تبناه التجمع و القائم على دعم الأمن و الاستقرار و تعزيز التنمية و مواصلة الانخراط في الاصلاحات السياسية الشاملة التي انتهجها الرئيس بوتفليقة". و من جهة اخرى تطرق بن صالح الى ما اسماه "الاختلافات و التجاذبات السياسية و الحزبية" معتبرا اياها "جزء من الحيوية التي يعيشها المجتمع حتى و ان كان بعضها قد اتسم في بعض الأحيان بالمبالغة في الحكم على الواقع الساسي و الاستعجال في استخلاص الدروس على منافسة لا تزال في بدايتها".