تدعّم إنتاج الحليب ومشتقاته على مستوى ولاية جيجل، بملبنة جديدة تم إنجازها ببلدية أولاد يحي خدروش في إطار الاستثمار الخاص، بغلاف مالي قدّر ب 11 مليار سنتيم. هذه الملبنة الجديدة التي تم تدشينها، أول أمس، من طرف والي الولاية، تقدّر طاقة الإنتاج بها ألف لتر في الساعة، وقابلة للتوسع إلى ثمانية آلاف لتر في الساعة مستقبلا. وحسب صاحب الاستثمار، فإن الملبنة ستعتمد في نشاطها مستقبلا على الحليب النيء الذي يتم جمعه من عند المربين، والذي يقدّر بحوالي 12 مليون لتر سنويا على مستوى الولاية، منها ثمانية ملايين لتر يتم جمعها بكل من بلدية أولاد يحي ومنطقتي السطارة والميلية المجاورتين، وذلك بالاعتماد على 26 وحدة لتجميع الحليب التي تنشط بالمنطقة، إضافة إلى الإنتاج الذي تحققه 40 بقرة حلوب التابعة للوحدة. ومن شأن هذا الاستثمار الذي يضاف إلى الوحدات الثلاث المتواجدة بالولاية، أن يخفّف من العجز المسجّل في إنتاج مادة الحليب بالمنطقة، والذي قدّرته المصالح المعنية في وقت سابق، بحوالي 30 ألف لتر في اليوم، بعد ارتفاع حجم الطلب على هذه المادة إلى 60 ألف لتر يوميا، مقابل إنتاج حوالي 30 ألف لتر فقط على مستوى الوحدات المذكورة، مما يضطر التجار إلى استدراك العجز بجلب 50 بالمائة من المنتوج الذي يجري تسويقه انطلاقا من بعض الوحدات المتواجدة بالولايات المجاورة على غرار قسنطينة، ميلة وبجاية.