قف «ماسوري» ذو الخمسون عاماً رغم طفولة جسده، ويقطع الناس آلاف الأميال لمشاهدته واللقاء به، وهكذا بدأ من قريته الهندية الصغيرة شهرته. إذ يظهر «ماسوري» بملامح طفل صغير، بسبب توقف نموه في سن الخامسة من العمر، وأكدت عائلته عدم استطاعتهم علاجه بسبب فقرهم وعدم امتلاكهم المبلغ المادي الكافي للذهب للطبيب، ورغم المضايقات إلا أن «ماسوري» حاز على اهتمام أهالي قريته ومحبتهم وهو الآن يعيش بين أسرته بسعادة على حد قوله. ويعمل «ماسوري» مع زوجة شقيقه «ساتيا»، في مصنع محلي، ويعتبر باسوري رجل صاحب تفكير إيجابي. فكل ما يحتاجه هو سعادته، والناس الطيبون حوله. وأكد «باسوري» أنه يعيش الآن راضٍ عن قضاء حياته يعيش مع شقيقه والعمل في المصنع لكسب مزيدٍ من المال للأسرة قائلاً «أنا لا أريد أن أتزوج، أريد أن أعمل، أريد العيش مع أخي حتى مماتي».