قانون المالية يمنحهم نفس امتيازات المجاهدين.. صادق اليوم،نواب المجلس الشعبي الوطني،على قانون المالية الجديد،وفقا للتعديلات التي أدرجت فيه والتي أهمها السماح"أرامل الشهداء اقتناء سيارة سياحية خلال كل خمس سنوات معفاة من جميع الرسوم والحقوق ،كما تتيح هذه المادة لأبناء الشهداء الاستفادة من تخفيض بنسبة 60 بالمائة من الحقوق والرسوم عند شرائهم للسيارات ". وفي جلسة كادت لا تحوز على النصاب القانوني لانعقادها بسبب تغيب النواب وذهابهم إلى ولاياتهم بسبب عيد الأضحى و الحج،صادق النواب الحضور على قانون المالية الجديد حيث تم إسقاط بعض التعديلات و تتعلق بتعويض ضحايا أكتوبر 1988 وتعويض الأحزاب السياسية وتدابير حول اللغة الأمازيغية .وقد أبقى نص قانون المالية لسنة 2011 الذي يكرس للعام الثاني على التوالي تنفيذ البرنامج الخماسي للاستثمار العمومي (2010-2014) على معظم توجهات الاقتصاد الكلي المتضمنة في قانون المالية التكميلي لسنة 2010.. وأدرج القانون مادة جديدة بعد تعديلات النواب تقضي بإنشاء صندوق خاص بالوقاية والكشف المبكر عن مرض السرطان ضمن قانون المالية لسنة 2011 المصادق عليه من طرف المجلس الشعبي الوطني.بينما أوضح وزير الصحة ولد عباس في تصريح للصحافة عقب جلسة المصادقة أن التجاوب الذي أبداه نواب الشعب تجاه إنشاء هذا الصندوق"سيسمح لنا بالإعلان عن حرب ضد مرض السرطان في الجزائر"مبرزا بالمقابل أن هذا الصندوق الممول من الخزينة العمومية والذي يمول كل العمليات التي تستهدف الوقاية من الداء والكشف المبكر عنه" . وأضاف أن الجزائر قررت "تكثيف الجهود من أجل مكافحة هذا الداء ورفع التحدي في ذلك من خلال اقتناء 57 جهاز خاص بعلاج السرطان بالأشعة على المستوى الوطني في أجل أقصاه سنتين". وبعد أن شدد على أهمية مثل هذا الصندوق في البرنامج الجديد للوزارة أكد وزير الصحة أن الدولة تسعى لتخفيف العبء على المرضى بصفة عامة والمصابين بالسرطان بصفة خاصة عن طريق توفير الأدوية وفتح مراكز جديدة عبر القطر لمكافحة السرطان واقتناء أجهزة خاصة للعلاج بالأشعة بالإضافة إلى الخدمة والمجهودات التي يبذلها المختصون. وبخصوص الوضعية الصحية للحجاج الجزائريين أكد ولد عباس بأنه سيقدم آخر المعلومات في اقرب الآجال مثمنا في نفس الوقت ما تقوم به البعثة الطبية الجزائرية تجاه الحجاج في البقاع المقدسة.