اشتكى عدد من الخبازين على المستوى الوطني من نقص مادة الفرينة الموجهة لصناعة الخبز و ارتفاع أسعارها بشكل مفاجئ لدى الخواص ، إضافة إلى نقص الكميات المعروضة لدى المطاحن العمومية مما أدى إلى التوقف النهائي لنحو 20 بالمائة من المخابز عن النشاط على المستوى الوطني حسب ما أكده يوسف قرفاط رئيس الإتحاد الوطني للخبازين. وأضاف بأنه منذ أسبوعين خلقت أزمة في المادة الأساسية لصناعة الخبز فمادة الفرينة المدعمة و الموجهة لصناعة الخبز غير متوفرة في مطاحن القطاع الخاص أما في مطاحن القطاع العام فموجودة بكميات غير كافية إذ لا تغطي احتياجات الخبازين ككل . كما أشار رئيس الإتحاد الوطني للخبازين إلى أنه بعد عيد الأضحى مباشرة تمت زيادات في أسعار الفرينة من طرف الخواص تراوحت من 200 إلى 300 دج في القنطار الواحد ، وهي زيادة غير شرعية . وأوضح بأن السعر المحدد من طرف الحكومة 2000 دج لقنطار الفرينة الموجهة للخبز. و يستغرب يوسف قرفاط بأن الخواص يسجلون على الفاتورة هذا السعر بدون الزيادة التي أضافوها ، مذكرا بأن سبب غلق بعض الخبازين رفضهم للزيادة غير الشرعية من طرف الخواص رافضين دخول الفرينة في السوق السوداء : وبالجزائر العاصمة، يؤكد عدد من الخبازين تحدثوا "لموقع الإذاعة الجزائرية" أن مشكل نقص مادة الفرينة الموجهة لصناعة الخبز مطروح بحدة ما دفعهم إلى تقليل كميات الخبز المصنوعة يوميا. ويقول هؤلاء الخبازين أنهم لا يستلمون الحجم المطلوب من هذه المادة الأساسية لصناعة الخبز، كما أن هذا المشكل يضاف إليه الارتفاع الكبيرة والمفاجئ في أسعار الفرينة وبعض المواد الأولية في صناعته. هذه الوضعية دفعت بهؤلاء الخبازين إلى تنقلهم من مطحنة إلى أخرى من اجل تحصيل كميات معتبرة من مادة الفرينة لتلبية بعض حاجيات زبائنهم من مادة الخبز.