شلت، أمس، بعض حركة رحلات الخطوط الجوية الجزائرية الداخلية والخارجية بسبب إضراب الطيارين المطالبين برفع رواتبهم، في وقت تؤكد فيه إدارة المؤسسة أن 60 بالمائة من الرحلات لم تتأثر بالإضراب· وقال المدير التنفيذي بشركة الخطوط الجوية الجزائرية ''عاشور أرزقي''، في تصريح صحفي، إن هذه الحركة الاحتجاجية التي نظمها الطيارون بدأت بشكل مفاجئ، ومن دون إبلاغ شركة الخطوط الجوية من قبل، مضيفا أنه رغم هذا الإضراب المفاجئ إلا أن 60 بالمائة من الرحلات الجوية التي كانت مبرمجة أمس عبر كامل مطارات التراب الوطني انطلقت في الوجهات المحددة لها· وعن أسباب هذه الحركة الاحتجاجية أكد بعض الطيارين أن فئة الشباب من الطيارين الجدد يطالبون بالحصول على نفس الامتيازات التي يتمتع بها الطيارون القدامى، وفي مقدمتها رفع الأجور وتحسين الظروف المهنية التي كانت على رأس المطالب، بالمقابل يبقى المسافرون هم الضحية الأولى من هذه الحركة الاحتجاجية حيث عبر معظمهم عن استيائهم الكبير من هذا الإضراب المفاجئ·