جدد رئيس جمعية قدماء منتخبي الأفلان، محجوب بدة، دعمه المطلق لمعاذ بوشارب، رئيس هيئة تسيير الأفلان، وأضاف بدة أن جمعيته لا تطرح نفسها كبديل لأي كان، سواء حزبا سياسيا أو جمعية وطنية، بل هي إضافة للساحة السياسية وستكون مع كل مبادرة ناجحة وجادة من أجل إعطاء إضافة للجزائر ومن أجل مواصلة مسيرة الرئيس بوتفليقة في التشييد والإنجاز. وثمن بدة محجوب، أمس، قرار رئيس الجمهورية بمنح تسيير شؤون الحزب لهيئة يرأسها معاذ بوشارب. وقال في لقاء جهوي للجمعية بولاية سطيف، حضره ممثلون عن 11 ولاية: إن هذا القرار أشعرنا بالإطمئنان، خاصة وأنه سيعيد الحزب إلى خطه الأصيل . وأكّد وزير العلاقات مع البرلمان، محجوب بدة، أنّ المنتخبين السابقين لحزب جبهة التحرير الوطني هم أولى المواطنين والمناضلين بالوقوف خلف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف الوزير أنّ المناضلين السابقين هم الأجدر بالدفاع عن الإنجازات والمكتسبات لأنّهم شاهدون حقيقيون عما تحقّق. كما أثنى بدّة على إنجازات بوتفليقة، التي قال أنها نقلت البلاد من ظلمات الفتنة والتخلف إلى أنوار السلم والتنمية. واضاف بدة في ذات السياق، أن الأفلان ليس من ناكري الجميل، أو ممن ينظرون للجانب الفارغ من الكأس، وأورد أن الجمعية مفتوحة لكل المنتخبين السابقين في كل المجالس والعهدات. في أول رد على ما يتم الترويج له من طرف كل من رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، بخصوص تأجيل الانتخابات الرئاسية لسنة 2019، قال رئيس جمعية قدماء منتخبي الأفلان، بدة محجوب، أن الجمعية ترافع من أجل الاستمرارية بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة واستكمال مسار التنمية في البلاد. وأضاف بدة، الذي كان يتحدث للصحافيين، أن الجمعية بعيدة عن هذه الدعوات الصادرة من طرف غول ومقري.