نوه المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرانسيس غوري بالجهود التي باشرتها الحكومة الجزائرية من أجل تكثيف استعمال التكنولوجيات الجديدة وتطوير البحث العلمي• وفي تصريح للصحافة على هامش اجتماع نظمه المجلس الإقتصادي والإجتماعي حول الملكية الفكرية أوضح غوري أن النشاطات التي باشرتها الجزائر من أجل تطوير البحث غاية في الأهمية، والسياسات التي تم تبنيها في إطار برنامج الاستثمار (0102-4102) جد مشجعة على إستعمال مكثف للتكنولوجيا''• وأضاف لذلك أنا على يقين أن الإبداعات المحلية ستكون أكبر في المستقبل· للإشارة تم التوقيع على اتفاق إطار للتعاون بين وزارة الصناعة والمؤسسة الصغيرة والمتوسطة وترقية الإستثمار والمنظمة العالمية للملكية الفكرية· وبموجب هذا الاتفاق تلتزم المنظمة بمرافقة تطوير المعهد الجزائري للملكية الفكرية من خلال تكوين عماله· وقام بالتوقيع على الوثيقة كل من وزير الصناعة والمؤسسة الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار محمد بن مرادي والمدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية فرانسيس غوري وذلك على هامش ملتقى حول الملكية الصناعية· وأوضح بن مرادي في تصريح للصحافة أن هذا الاتفاق يهدف إلى ترسيم التعاون القائم بين الجزائر والمنظمة العالمية للملكية الصناعية، وقال الوزير أن الاتفاق يسعى إلى تشجيع الاستثمار والإبداع لأنه عند معرفة أن العلامات والبراءات محمية فان المستثمرين سواء كانوا جزائريين أو أجانب سيرغبون بالاستثمار في الجزائر او تعزيز حضورهم· وبموجب هذا الاتفاق تلتزم المنظمة بمرافقة تطوير المعهد الجزائري للملكية الفكرية من خلال تكوين عماله· كما يجري إعداد إستراتيجية وطنية من أجل تعزيز الملكية الصناعية بمساعدة المنظمة العالمية للملكية الفكرية· وسيسمح هذا الإجراء بطمأنة المستثمرين بالجزائر حول حماية علاماتهم التجارية وبراءاتهم· وأكد ا غوري على أهمية الملكية الفكرية في تطوير الدول الناشئة· وحسب هذا الخبير من أصل أسترالي فان اليابان وكوريا الجنوبية والصين يمثلون حاليا 03 بالمائة من طلبات براءات الإختراع المودعة سنويا لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية· ولم تكن هذه الدول تمثل سوى 5 بالمائة من هذه الطلبات منذ 51سنة· وبزيادة تقدر ب 06 بالمائة من طلبات البراءات التي تقدمت بها بين سنتي 9002 و 0102 تجاوزت الصين حتى الدول المتقدمة مثل فرنسا وبريطانيا لتصبح ثاني مستثمر في البحث العلمي في العالم· للتذكير فان عدد براءات الاختراع المسلمة بالجزائر تعرف زيادة واضحة· وقد سلم المعهد الجزائري للملكية الفكرية 83 شهادة ملكية صناعية من بينها 93 للطالبين الوطنيين خلال الفصل الأول فقط لسنة 0102 أي زيادة بنسبة 22 بالمائة بالمقارنة مع الفصل الأول لسنة 9002· هذا وتم تسليم أكثر من 006 براءة اختراع في شتى القطاعات في سنة 9002 حيث بلغ عدد البراءات 677 طلب سيما بالنسبة للمنتوجات الصيدلانية والفيزياء والتكنولوجيات الصناعية والكيميائية والكهربائية· في سنة 8002 سلمت 221 براءة لفائدة الطالبين الوطنيين والأجانب· وتستفيد حوالي 000,02 علامة وطنية وأكثر من 06 آلاف علامة دولية حاليا من حماية الملكية في الجزائر أحد ال 481 عضو في المنظمة العالمية للملكية الفكرية·