- تنظيم سلسلة من الاحتجاجات بداية من اليوم نظم، أمس، موظفو وعمال العديد من البلديات في العاصمة وقفات احتجاجية، مساندة للحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري المنصرم، للمطالبة بالتغيير والإصلاحات. وقد نظم عمال بلدية باب الوادي الوقفة الاحتجاجية عند مدخل البلدية، وهم يحملون الرايات الوطنية ويرفعون شعارات سياسية، أبرزها لا تمديد لا تأجيل وشعارات مناهضة لحزب جبهة التحرير الوطني ديقاج الأفلان . كما نظم موظفو بلدية بن عكنون وبوزريعة بدورهم وقفات احتجاجية على الساعة العاشرة صباحا، حيث كانوا يهتفون بشعارات مناهضة للنظام وأخرى متضامنة مع الجيش الوطني الشعبي، من بينها شعار الجيش الشعب خاوة خاوة . وقد انطلق عمال البلديات في إضراب، منذ الساعات الأولى، من صبيحة اليوم، حيث أوصدت أبواب البلديات، وعلقت شعارات على جدرانها، تطالب من خلالها بالتغيير الجذري. من جانب آخر، أصدر أعضاء المجلس الوطني لفدرالية عمال البلديات، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية المستقلة، بيانا، أعلنت فيه عن إضراب لمدة ثلاثة أيام، كما أعلنت عن تنظيم سلسلة من الاحتجاجات، انطلاقا من اليوم، إلى غاية تحقيق المطلب الشعبي، حيث أكدت الفدرالية، انه من الضروري كعمال البلديات بجميع أسلاكها النزول إلى الشارع للمشاركة في المسيرة الوطنية وهذا بداية من اليوم 25 مارس، على الساعة 11 صباحا أمام البريد المركزي بالعاصمة، لتدوم ثلاثة أيام إلى غاية 27 مارس الجاري، تنديدا بهذا النظام القامع لكل العمال بصفة خاصة ولكل الجزائريين بصفة عامة. وأضافت الفدرالية في بيان لها، أن هذه المسيرة ستستنكر سياسة الهروب إلى الأمام التي يتبعها النظام للبقاء في الحكم رغم إرادة الملايين من الجزائريين المتمسكين بحتمية رحيله لتحقيق تغيير ديمقراطي شامل وبناء دولة القانون والحريات.