عقد والي ولاية بومرداس، محمد سلماني، بداية الاسبوع الجاري بمعية مديرة الشؤون العامة والتنظيم، مدير الإدارة المحلية وكذا مدير البرمجة ومتابعة الميزانية، اجتماع تقييمي مع الأمناء العامون للدوائر والبلديات، بحيث كان ملف تحضير للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الكريم الذي هو على الابواب من بين اهم الملفات للمناقشة خلال الاجتماع المنعقد بمقر الولاية، وأيضا حول ما مدى تجسيد قرارات الاجتماع الفارط منها وضعية المشاريع التي هي في طور الإنجاز وكذا موضوع النظافة العمومية، من منطلق أن المهام الأساسية للبلدية هي تنظيف المحيط وتزيينه. شمل الاجتماع الذي عقده والي ولاية بومرداس ملف تحضير للعملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان الكريم الذي هو على الابواب، كما ذكر ان القيام بحملات التنظيف ستكون كل يوم السبت بحملات تنظيف واسعة على مستوى جميع البلديات، مشددا على التقييد بتطبيق قواعد التنظيم والشفافية التامة فيما يخض انطلاق المشاريع، كما اوصى ايضا بضرورة العناية اللازمة لقائدة حي محمد بوضياف (حوش المخفي سابقا) من خلال رفع معدل التنموية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن، مشيرا الى الاستراتيجية الجديدة لتسجيل المشاريع المقترحة، بحيث تقرر باستفادة هذا الحي بمشروع إعادة تأهيل الطريق الرابط رقم 122 اتجاه حي محمد بوضياف على مسافة 500 م، إنجاز ملعب جواري بالعشب الاصطناعي من جهة مدرسة صعيب، تهيئة منشأة إدارية على غرار مقر للأمن، تهيئة الملعب البلدي ووضع العشب الاصطناعي، دراسة خاصة لحماية الملعب البلدي. بلدية أولاد هداج هي الاخرى كانت من ضمن محور الاجتماع من خلال الدراسة التقيمية لمختلف الملفات التي لها صلة بالتنمية المحلية بصفة عامة، وتحسين للإطار المعيشي بصفة خاصة، منها ما تعلق حول دراسة المشاريع التنموية بمختلف مصادرها، إحصاء وتثمين ممتلكات البلدية، عمليات التضامنية لشهر رمضان 2019، وكذا تسيير مستخدمي البلديات. اما بلديات دائرة الثنية (عمال، بني عمران، سوق الحد والثنية)، فقد تمحورت حول دراسة مدونة التجهيز والوضعية المالية (برامج التنموية للبلديات، ميزانية الولاية، ميزانية البلديات وكذا مشاريع صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية). وبالمناسبة، تم الاعلان عن إفتتاح الدورة تكوينية لفائدة الأمناء العامون للدوائر والبلديات إبتداء من الأحد المنصرم، بحيث يتضمن محتوى التكوين حول الصفقات العمومية والتفويضات المرفق العام، الميزانية وأملاك البلدية، وكذا التخطيط ومتابعة المشاريع التي هي في صلب مهام مسيري الدوائر والبلديات. متابعة مدى تقدم المشاريع التنموية من جهة اخرى، فقد اثمرت جلسة عمل مخصصة لجلسات التحكيم عن تسجيل العديد من البرامج التنموية لفائدة البلديات، كما كانت فرصة للوقوف على مدى تقدم المشاريع التي هي قيد الانجاز، الجلسة ترأسها والي ولاية بومرداس ورئيس المجلس الشعبي الولائي، عز الدين قانة، وبحضور رؤساء الدوائر والبلديات، الى جانب المدراء التنفيذيون، بحيث خصصت جلسة تحكيم المشاريع التنموية المقترحة من بلديات كل من بغلية، سيدي داود، تاورقة، بودواو البحري، أولاد هداج، بن شود، دلس، الثنية والتي تمحورت في مجملها حول قطاع الشباب والرياضة تضمنت إنجاز 4 فضاءات للعب المعشوشبة إصطناعيا. اما بقطاع التجهيزات العمومية، ركزت في مجملها المشاريع حول إعادة تهيئة المدارس الإبتدائية، وإعادة تهيئة المذبح البلدي ببغلية، وأيضا إعادة تهيئة مصلحة الحالة المدنية ببلدية تاورقة، إنجاز مركز للحماية المدنية بشاطئ بن عبد الله ببودواو البحري. وفي قطاع التعمير والهندسة المعمارية والبناء، إنجاز جدار بحي الكحلي محمد بسيدي داود، كذلك تهيئة شاطى بن عبد الله ببودواو البحري، وفيما يخص قطاع الأشغال العمومية والتي تمحور حول مدى تقدم اشغال انجاز الطريق الرابط بيم مقبرة سيدي محمد وحي الغوالم ببلدية بودواو، وأيضا فتح الطريق وسط الغابة من طرف البلدية. اما في بلدية الثنية، فقد تم عرض الوضعية الفيزيائية والمالية لمختلف المشاريع الممولة في اطار ميزانية مخططات البلدية للتنمية، والصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، ميزانية الولاية، وكذا البلدية وكذلك البيئة. الوالي وخلال تدخله، حث رؤساء البلديات بضرورة العمل الجاد والمتابعة الميدانية المستمرة لضمان التقييد بالإجراءات التنظيمية والقانونية قصد التسيير العقلاني والالتزام بالشفافية في تجسيد المشاريع لكي تسلم في اجالها المحددة وإعطاء الاولوية لبرامج التنموية والمرافق العمومية التي هي بحاجة اليها المواطن الذي ينتظر تحسين اطاره المعيشي.