سيتم ربط حوالي 10 آلاف منزل عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة بشبكة الكهرباء خلال سنة 2019، حسبما أفاد المدير المحلي لتوزيع الكهرباء والغاز، عادل صالحي. وأوضح نفس المسؤول بأن الأولوية ستعطى لبرنامج ربط التجمعات الريفية بهذه الطاقة الحيوية، مشيرا إلى أن أضخم عملية سجلت هذه السنة هي تلك التي تخص ربط أكثر من 160 تجمع سكاني بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي بغلاف مالي بقيمة 3 مليار دج استفادت به الولاية في إطار الدعم المخصص لها من ميزانية صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية. وسيتم أيضا خلال السنة الجارية ربط 4 آلاف سكن (كوسيدار) ببلدية خنشلة بالكهرباء يضاف إليها 1200سكن ببلدية المحمل و625 سكن ببلدية أولاد رشاش، بالإضافة إلى عديد التجمعات الريفية التي تم ربطها بهذه الطاقة مؤخرا وهي تيمدقيت ببلدية خيران ومنطقة رأس الهنشير ببلدية يابوس وتجزئة 408 سكنات ببلدية بوحمامة، وفق نفس المصدر. كما سيتم ضمن استثمارات شركة توزيع الكهرباء والغاز بخنشلة -حسب ذات المتحدث- الانطلاق في مشروع تحسين الشبكة على طول 50 كلم بمبلغ مالي ناهز ال160 مليون دج، وهو المشروع الذي تهدف من خلاله سونلغاز إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة للزبون. وكشف صالحي في ذات السياق عن قرب انتهاء الأشغال بالمحول الكهربائي ببلدية انسيغة، والذي من شأنه أن يلبي احتياجات ولاية خنشلة من الطاقة الكهربائية خلال ال20 سنة القادمة، حيث تم تخصيص 1 مليار دج لتجهيز هذا المحول، في انتظار وضعه حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2019. وأضاف ذات المتحدث أن مشروع المحول الكهربائي المبرمج بمنطقة الميتة ببلدية بابار سنطلق به الأشغال في الأسابيع القليلة المقبلة، وهو المحول الذي أكد أن من شأنه أن يغطي احتياجات الكهرباء الريفية للاستثمارات الكبرى في مجال الزراعة بالمنطقة الجنوبية لولاية خنشلة. يذكر أن شركة توزيع الكهرباء والغاز لخنشلة قد سجلت السنة الفارطة من خلال المشاريع المنجزة ربط أكثر من 7 آلاف منزل بالكهرباء بشبكة بطول 242 كلم بمبلغ ناهز ال980 مليون د.ج، حسبما علم من ذات المصدر.