أوقفت الأجهزة الأمنية، أمس، كلا من مستشار رئيس الجمهورية السابق، السعيد بوتفليقة، والجنرال المتقاعد محمد مدين المعروف ب جنرال توفيق ، الرئيس الأسبق لجهاز الإستعلامات والأمن، بالإضافة إلى اللواء بشير طرطاڤ، مدير الدي أس أس السابق. وحسب ما نقلته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الجنرالين مدين وطرطاق تم توقيفهما وهما يخضعان للتحقيق داخل مركز لإدارة الأمن الداخلي التابعة للمخابرات بالعاصمة، بينما نقلت مراجع إعلامية أخرى أن عملية التوقيف طالت السعيد بوتفليقة، دون مزيد من التفاصيل. والفريق مدين المدعو توفيق ، أقيل من رئاسة جهاز المخابرات في 15 سبتمبر 2015، بعد 25 عاما قضاها في المنصب. اما الجنرال طرطاڤ المسمى أيضا عثمان، هو من خلف مدين على رأس المخابرات عام 2015، وأعلنت وزارة الدفاع الوطني إقالته من منصبه مطلع أفريل الماضي. ومنتصف أفريل الماضي، وجه قائد أركان الجيش الفريق، أحمد ڤايد صالح، إنذارا شديد اللهجة لرئيس المخابرات السابق، محمد مدين، وحذره من اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضده بسبب تآمره، كما قال، على الجيش والحراك الشعبي، وأشار الفريق ڤايد صالح إلى اجتماعات مشبوهة لاستهداف الجيش.