تم بولاية مستغانم تسجيل ارتفاع طفيف في إنتاج مختلف أنواع الحمضيات خلال الموسم الفلاحي 2018-2019 قدر ب3 في المائة، حسبما استفيد من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية. وأوضح رئيس مكتب الري، ميلود بولوفة، أن إنتاج هذه السنة من مختلف أنواع الحمضيات بلغ 1 مليون 333 ألف قنطار بارتفاع طفيف بالمقارنة مع الموسم الفلاحي 2017-2018 الذي تجاوز فيها الإنتاج 1 مليون و290 ألف قنطار. وتم خلال هذا الموسمي وفقا للسيد بولوفة، إنتاج 443 ألف قنطار من صنف واشنطن نافال و375 ألف قنطار من طومسن نافال و191 ألف قنطار من الكليمونتين و82 ألف قنطار من السونجين. وتراوح مردود مختلف أنواع البرتقال التي ترتكز زراعتها ببلديات بوقيرات وحاسي مماش وماسرة وخير الدين والطواهرية (هضبة مستغانم) بين 286 قنطار في الهكتار و306 قنطار في الهكتار، حسب نفس المتحدث. وتم خلال نفس الحملة إنتاج قرابة 70 ألف قنطار من الليمون بمردود قدره 280 قنطار في الهكتار (المساحة الإجمالية 250 هكتار) بارتفاع طفيف أيضا عن حملة الجني الماضية 2017-2018 قدره 3 في المائة. وسمحت هذه الوفرة في الإنتاج بتراجع في الأسعار خلال هذه السنة حيث تراوحت أسعار بعض أنواع البرتقال في الأسواق المحلية بين 150 دج و100 دج للكيلوغرام الواحد. وقد شهدت زراعة الحمضيات بولاية مستغانم استقرارا في الإنتاج خلال السنوات الأخيرة بفضل التحكم في التقنيات ودعم الدولة للمنتجين وعمليات الإرشاد الفلاحي والمتابعة الدورية من قبل المحطة الجهوية لوقاية النباتات، يضيف المصدر ذاته. ويتم بولاية مستغانم إنتاج أنواع مختلفة من الحمضيات كالبرتقال والطومسون نفال وواشنطن نفال والسانجين والثمرات الصغيرة كالكليمونتين والمندرين والليمون، ما جعلها خلال العام الماضي تحتل المرتبة الثانية وطنيا (1 مليون و129 ألف قنطار) وتساهم بأزيد من 9 في المائة من الإنتاج الوطني للحمضيات.