كشفت مسؤولة بمديرية الفلاحة لولاية مستغانم عن جني 37510 قنطار من الحمضيات منذ انطلاق حملة الجني خلال شهر نوفمبر الفارط و الى حد الان من مساحة مزروعة بلغت 121 هكتار من أصل 5000 هكتار مخصصة لهذا المحصول على مستوى كامل إقليم الولاية ، بمعدل 300 قنطار في الهكتار الواحد و ذلك بالمناطق المتخصصة في زراعة الحمضيات على غرار الهضبة الممتدة من بلديات ماسرى ، سيرات و خاصة بوقيراط لتتعمق إلى غاية هضبة وادي الخير لتتوقف عند بلديتي صيادة و خير الدين في الجهة الشمالية الشرقية ، أما في الجهة الجنوبية الغربية فتتوسع على امتداد هضبة بلديتي عين النويصي و فرناكة خاصة ، فيما تنحصر زراعتها في الجهة الشرقية عبر الشريط الساحلي الممتد من سيدي لخضر إلى غاية بلدية سيدي علي وصولا إلى منطقة عشعاشة ، ضمن عدة أنواع من المحاصيل منها الكليمونتين التي تشكل 60 % من مجمل المساحات المزروعة من الحمضيات التي تتميز بها ولاية مستغانم فيما يتقاسم النسبة المتبقية نوعان من البرتقال وهما * طومسون نافال * و* واشنطون نافال * . و تولي السلطات المحلية أهمية كبيرة لزراعة الحمضيات من خلال توفير الامكانات اللازمة للفلاحين كإستفادتهم من رخص لحفر الابار وإدخال تقنيات جديدة للحفاظ على الثروة المائية كاستعمال طريقة السقي بالتقطير ومحاربة الحشرات الضارة كذبابة الحمضيات للحصول على المنتوج المرغوب فيه خاصة و أن ولاية مستغانم كانت تحتل في السنتين الماضيتين المرتبة الثانية وطنيا في إنتاج الحمضيات بعد البليدة. و يُعرض البرتقال بمختلف أنواعه بأسعار متفاوتة بأسواق الولاية حيث يتواجد بكثرة بالسوق الشعبي لعين الصفراء بوسط المدينة حيث لوحظ عرض وفير للبرتقال بأثمان تراوحت بين 100 دج و 200 دج للكلغ حسب النوعية و الجودة من النوع الصغير و 150 دج إلى 200 دج من الطامسون. هذا و ستتواصل حملة الجني الى غاية شهر مارس القادم و قد تم انتاج العام الفارط مليون قنطار من البرتقال أغلبها من نوع *واشنطن نافال* ب 435 ألف قنطار و *طامسن نفال* ب 345 ألف قنطار و*السونجين* ب 89 ألف قنطار و 68 ألف قنطار من الليمون و192 ألف قنطار من الفواكه الصغيرة موزعة بين الكليمونتين ب 187 ألف قنطار والماندرين ب 4710 قنطار.