سترتفع قدرات تخزين الحبوب الإجمالية بخنشلة، عما قريب، إلى نحو500 ألف قنطار بعد استلام وحدة تخزين جديدة مقابل 200 ألف قنطار حاليا، حسب ما أفاد به مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية، علاوة زوراغي. وتوقع في هذا السياق ذات المسؤول، في تصريح، استلام وحدة تخزين بمنطقة بقاقة ببلدية الحامة بقدرة تخزين تصل إلى 300 ألف قنطار، مبرزا أن أشغال تجسيد هذا المشروع قد انتهت ولم تتبق إلا مرحلة التجارب التي تسبق وضع وحدة التخزين الجديدة حيز الخدمة. وكشف ذات المتحدث، أن هذه الوحدة الجديدة تتوفر على تجهيزات متطورة في مجال التخزين من شأنها أن تخفف الضغط عن وحدة عاصمة الولاية ومن مشاكل حركة السير التي تنجم عنها بالمنطقة خلال موسم الحصاد والدرس، بالإضافة إلى القضاء وبشكل نهائي عن العجز في تخزين الحبوب عبر ولاية خنشلة. وأضاف مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة أنه واستعدادا لاستقبال مخزون الحبوب خلال هذه الصائفة، وضعت التعاونية تحت تصرف الفلاحين 6 وحدات تخزين بكل من عاصمة الولاية وبلديات أولاد رشاش والمحمل وعين الطويلة وقايس وبغاي، مؤكدا شروع هذه المخازن بداية من منتصف شهر جوان في العمل بشكل يومي لاستقبال محاصيل الفلاحين من الحبوب بمختلف أنواعها. وأكد زوراغي، أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بخنشلة تتوفر على 16 حاصدة ستضعها خلال موسم الحصاد المقبل في متناول الفلاحين المعنيين بعملية تكثيف البذور، مشيرا إلى أن التعاونية تسعى في المستقبل إلى زيادة عدد الفلاحين المنخرطين ضمن برنامج تكثيف الحبوب من خلال برمجة خرجات تحسيسية تستهدف فلاحي الولاية. وتوقع ذات المسؤول إنتاج بذور ذات نوعية جيدة خلال موسم الحصاد، لاسيما أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بالولاية قد وفرت، حسبه، الإمكانات والظروف الحسنة المتعلقة بحملة الحصاد والدرس واستقبال المحصول، بالإضافة إلى البذور ذات النوعية الجيدة للفلاحين خلال حملة الحرث والبذر. وبخصوص الأسعار المعتمدة خلال الموسم الجاري، أكد ذات المسؤول أنه تم الحفاظ على نفس أسعار الموسم الماضي حيث تم تحديد سعر القنطار الواحد من القمح الصلب ب4500 د.ج و3500 د.ج للقنطار الواحد من القمح اللين و2500 د.ج بالنسبة لسعر القنطار الواحد من الشعير. وكانت المساحة المستغلة في شعبة الحبوب بولاية خنشلة خلال الموسم الفلاحي الفارط 114 ألف هكتار، حسب ما علم من مكتب الإحصاء الفلاحي بالمديرية المحلية للمصالح الفلاحية.