لم تتوان كبريات العناوين العالمية والعربية في مواصلة تغطيتها لمجريات تطور الأحداث المحلية، أين واصلت متابعتها لتطورات الحراك الشعبي في أسبوعه ال24، أين ركزت جلها على ضرورة التغيير الجذري و مواصلة سلسلة المحاسبة. وفي السياق، كتبت وكالة الأناضول العالمية خرج آلاف الجزائريين للجمعة ال 24 توالياً، في مسيرات مناهضة لبقاء رموز نظام الرئيس المستقيل بوتفليقة ، حيث انطلقت المسيرة مسيرة من ساحة أول ماي وسط العاصمة اتجهت صوب ساحة البريد المركزي وانضم إليها الآلاف من شارع ديدوش مراد ، وسط إجراءات أمنية مشددة وقالت الأناضول، أن المتظاهرون رددوا شعارات مناهضة لرموز بوتفليقة وطالبوا برحيلها فورا، هاتفين الرئيس الموقت عبد القادر بن صالح ديغاج ورئيس الحكومة نور الدين بدوي ديغاج ، كما تطرقت الوكالة إلى رفض المتظاهرون إجراء أية انتخابات في ظل استمرار بقايا رموز الرئيس المستقيل بوتفليقة ، مشيرة في ذات السياق إلى الشعارات التي رفضها المتظاهرون و التي تدل على رفضهم لفريق الحوار الوطني الذي شكل قبل أسبوع. فيما كتب الموقع الفرنسي فرانس 24 قائلا: شهدت العاصمة الجزائرية انتشارا أمنيا كثيفا في الجمعة الرابعة والعشرين من المظاهرات الأسبوعية الإحتجاجية في البلاد والمناهضة للنظام، وردد المتظاهرون هتافات ضد بقايا النظام وضد رئيس الدولة بن صالح و حكومة بدوي ، مطالبين منهم الرحيل . وأضاف ذات الموقع، أن قوات الأمن انتشرت بكثافة في العاصمة الجزائرية في الجمعة الرابعة والعشرين من المظاهرات الأسبوعية الاحتجاجية في البلاد، في حين تجمع الآلاف من المتظاهرين مرددين لا حوار مع العصابة رفضا لمباحثات اقترحها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه. فيما عنون الموقع العالمي العربي الجزيرة نت ، أن الحراك يكرر مطالبه والحوار الوطني يواجه تعقيدات، تعليقا منه على مجريات الوضع في الجزائر ، كون أن الحراك يرفض رفضا قاطعا مبادرة رئيس الدولة عبد القادر بن صالح المتمثلة في تكليف لجنة لقيادة الحوار الوطني . وكتب الموقع، تظاهر الجزائريون الجمعة مجددا للمطالبة باستبعاد رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من إدارة المرحلة الانتقالية، في حين لم يُسجل بعد أي تقدم ملموس باتجاه حوار وطني تقبل به مختلف الأطراف ويفضي لانتخابات حرة. كما تطرقت الجزيرة نت إلى أبرز الشعارات التي ترددت بقوة رحيل رموز نظام بوتفليقة، وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الحكومة نور الدين بدوي، كما أشار الموقع القطري إلى أهم الشعارات التي رفعت خلال الأسبوع ال24 من الحراك الشعبي، والتي صبت جلها في مطلب لا حوار مع العصابة ، و أن الشعب لا يريد هذا الحوار..بل يريد استقلال حقيقي و لا حوار إلا مع السلطة الفعلية للوصول إلى دولة نوفمبيرية باديسية .