ستحتضن دار الفنان لولاية البليدة، السبت القادم، المسابقة المحلية للأغنية الوطنية التي ستجري على مراحل تصفوية لاختيار فائز واحد في نهاية المطاف للمشاركة في الاحتفالات المخلدة لثورة الفاتح نوفمبر 1954، حسب ما علم من الجهات المنظمة. وأوضح سيد أحمد سليمان، رئيس الجمعية الثقافية الرحاب ، التي بادرت بتنظيم هذه التظاهرة بالتنسيق مع مديريتي الشباب والرياضة والثقافة، أنه بهدف إبراز المواهب الفنية الشابة والمشاركة في إحياء المناسبات الوطنية، فكرت الجمعية في تنظيم المسابقة المحلية للأغنية الوطنية التي فتحت التسجيلات بها منذ أيام. وقال سليمان، أنه قام لحد الآن قام حوالي 50 شابا و شابة تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 35 سنة بتسجيل أنفسهم، مشيرا إلى أن أبواب التسجيل ستبقى مفتوحة إلى غاية 19 أكتوبر الحالي وهو يوم التصفيات الأولية، على أن تجري التصفيات النهائية يوم 25 من نفس الشهر لاختيار الفائز بلقب أحسن صوت وأحسن أداء والذي سيكرم وسيشارك يوم 31 أكتوبر في احتفالية كبيرة خاصة بإحياء ذكرى اندلاع الثورة التحريرية بقاعة المؤتمرات للولاية. من جهته، ذكر المدير المحلي للثقافة، الحاج مسحوب، أن هذه المسابقة تندرج في إطار تشجيع واكتشاف المواهب الفنية الشابة، لافتا إلى أن وزارتي الثقافة والشباب والرياضة ستقومان بدعم الفائز وإدماجه في المسابقات الوطنية الشبانية الكبرى. وفي سياق متصل، كشف ذات المسؤول أنه في إطار الاحتفالات المخلدة لاندلاع الثورة التحريرية برمجت المديرية المحلية للثقافة تظاهرتين خاصتين بالمناسبة وهما أصوات نوفمبر و الأيام الوطنية الشعرية في تثمين الثورة التحريرية . وتتضمن تظاهرة أصوات نوفمبر التي ستحتضنها مدينة بوفاريك يوم 31 أكتوبر الجاري أوبرا تحت عنوان اليقظة من أداء مجموعة من الشباب الهاوي، بالإضافة إلى إلقاء قصائد شعرية ثورية، فيما ستجري التظاهرة الثانية يومي 30 و31 من نفس الشهر بالمركز الثقافي محمد خديوي بمشاركة عدد من الشعراء المحليين.