أكد البروفسور الياس زرهوني المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المكلف بالعلوم والتكنولوجيا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية على استعداد للتعاون أكثر في المجال العلمي مع الجزائر. وأوضح البروفيسور زرهوني خلال جلسة عمل مع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سعيد بركات أننا مستعدون للتعاون وتكثيف التعاون في المجالين العلمي والتكنولوجي الموجود من قبل بين الجزائروالولاياتالمتحدة. كما أشار خلال جلسة العمل التي حضرها إطارات ومدراء مركزيون بالوزارة إلى أن الأمر يتعلق بتعاون يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للجزائر سيما في قطاعات الصحة والتربية والبحث العلمي. وابرز عقب عرض مخطط عمل الوزارة في مجال الصحة و الوقاية ان تطورا قد تم تسجيله بالجزائر وانه ينبغي المضي نحو تعاون في هذا المجال. وسيقوم البروفيسور زرهوني ذو الأصل الجزائري عقب مهمته في البلدان العربية والإسلامية ومنها الجزائر بتقديم مجموعة من التوصيات للرئيس الأمريكي-حسبما أشار إليه-، مضيفا أن الهدف من (مهمته) يتمثل في تسخير العلم والتكنولوجيا خدمة للاقتصاد. ولدى مخاطبته للحضور أكد المبعوث الخاص لباراك أوباما انه أوضح للرئيس الأمريكي بأنه لن يقبل المهمة إلا إذا تم إشراك الجزائر. وتابع يقول "إنني أحد أبناء الجزائر البلد الذي ترعرعت فيه وقضيت فيه طفولتي، معتبرا أن له دين تجاه وطن أبائه وأجداده. كما أشار إلى أن له حماسة الجزائري وبراغماتية الأمريكي، مضيفا انه يجب تجسيد مخطط عمل وزارة الصحة"بوضوح مع تشجيع الطب الجواري. للتذكير فإن البروفيسور زرهوني قد تم تعيينه من بين المبعوثين العلميين الأمريكيين إلى العالم الإسلامي في شهر نوفمبر 2009 من قبل الرئيس الأمريكي، في إطار المبادرات الجديدة الرامية إلى تعزيز التعاون مع العالم الإسلامي. كما أن زرهوني الذي اشرف من قبل على المعهد الوطني للصحة في الولاياتالمتحدة من 2002 إلى 2008 حائز على شهادة في الطب من جامعة الجزائر وتابع دراسته بكلية جون هوبيكينز للطب (الولاياتالمتحدة).