تم تحديد ستة مجالات ذات أولوية للتعاون الجزائري الأمريكي عقب اللقاء الذي جمع أمس الأول كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالمبعوث الخاص لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية المكلف بالعلوم والتكنولوجيات إلياس زرهوني، الذي أكد أن الولاياتالمتحدة على استعداد للتعاون مع الجزائر في الميادين العلمية والتكنولوجية. أكد البروفسور إلياس زرهوني المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي المكلف بالعلوم والتكنولوجيا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية على استعداد للتعاون أكثر في المجال العلمي مع الجزائر، وأوضح البروفيسور زرهوني خلال جلسة عمل مع وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سعيد بركات مساء أمس الأول» إننا مستعدون للتعاون وتكثيف التعاون في المجالين العلمي والتكنولوجي الموجود من قبل بين الجزائروالولاياتالمتحدة«، كما أشار خلال جلسة العمل التي حضرها إطارات ومدراء مركزيون بالوزارة إلى أن »الأمر يتعلق بتعاون يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للجزائر سيما في قطاعات الصحة والتربية والبحث العلمي«. وأبرز عقب عرض مخطط عمل الوزارة في مجال الصحة والوقاية أن تطورا قد تم تسجيله بالجزائر وأنه ينبغي المضي نحو تعاون في هذا المجال. وأوضح بيان للوزارة التعليم العالي أنه تم تحديد ستة مجالات ذات أولوية للتعاون الجزائري الأمريكي خلال المحادثات التي قادها مبعوث الرئيس أوباما مع كل من وزير الصحة والتعليم العالي ويتعلق الأمر بالفلاحة والماء وتكنولوجيا الجزيئات والصحة والتغيرات المناخية والتعاون من أجل تحديد سياسات بحث تخضع لمعايير. وأشار ذات المصدر إلى تنظيم ورشة بين الجاليتين العلميتين للبلدين من أجل تحديد بشكل ملموس الطرق العملية الضرورية لتطبيق هذه التبادلات.وتمحور اللقاء الحالي حول بحث فرصة وضع برنامج تعاون في المجالات العلمية والتكنولوجية في إطار تنفيذ اتفاق التعاون الموقع بين البلدين في جانفي 2006. وخلال هذا الاستقبال قدم الوزير عرضا موسعا حول كبرى توجهات الإستراتيجية الوطنية للتنمية و البحث العلمي والتكنولوجيا والإبداع وكذا التقدم الذي تم إحرازه في المجال فيما يخص الإنتاج العلمي ووضع برامج بحث وطنية. وسيقوم البروفيسور زرهوني ذي الأصل الجزائري عقب مهمته في البلدان العربية والإسلامية، ومنها الجزائر بتقديم مجموعة من التوصيات للرئيس الأمريكي-حسبما أشار إليه- مضيفا أن الهدف من مهمته يتمثل في تسخير العلم والتكنولوجيا لخدمة للاقتصاد.