رفع سكان بلدية القبة لاسيما الشباب تساؤلاً وجهوه بالدرجة الأولى للمسؤولة الأولى بالبلدية حول الشأن بتسليم الملعب الجواري بحي ڤاريدي 1، التي طالت الأشغال به حسب هؤلاء، وفي عريضة الشكوى التي تقدموا بها المواطنين ل "السياسي"، قال بعض الشباب لا سيما المقيمين بمحاذاة الحي، أنهم انتظروا هذا الإنجاز الرياضي المميز كثيرًا، لكن لم يسلم لحد الآن، بالرغم من أن المقاولة حاضرة بالملعب على مدار الأسبوع والأشغال جارية، حيث وهو ما أدى إلى تساؤل بعض المواطنين بشأن هذا الملعب الجواري الذي فوجئ بمشاكل بالبنية التحتية، كيف يعقل أن تشرع أي مصلحة أو مقاولة في إنجاز أي مشروع دون إسناده أو إخضاعه للدراسة والتحليل فيما أكد بعض الشباب القاطنين بحي ڤاريدي 1 أنهم جد قلقين بهذا الشأن، لأنهم اعتادوا من ذي قبل ممارسة نشاطهم الرياضي في الساعات الأخيرة من النهار وتحديدًا بعد رجوعهم من عملهم، لكن مند انطلاق أشغال حي ڤاريدي 1 التي حسب المواطن قالو قد لا تنتهي بحسب الوضع السائد والمشكل الذي يعرقل المشروع مما اضطرهم لممارسة نشاطهم الرياضي بأحياء مجاورة، والتي في كثير من الأحيان يجد هؤلاء الشباب الملعب مشغول من طرف فرق الأحياء المجاورة. وفي ردها، رئيسة البلدية سعيدة بوناب حول هذا المشكل أكدت أن البلدية لم تخسر شيئا وأن المقاول لم يأخذ أتعابه لحد الأن، وضمن ما جاء في ردها أن المشكل الذي يعرفه مشروع فرش الملعب البلدي هو أن أرضية الملعب يوجد من تحتها واد، الأمر الذي جعل الأرضية تتميز بالهبوط وتظهر بها منحدرات، وأضافت »بوناب« أن الحل لهذا المشكل يكمن في الوقت فحسب لأن التحليلات للأرضية قد أجريت وأعطيت تقنيات هي تطبق حاليًا. كما أضافت الميرة أن العشب الاصطناعي لم يتلف رغم مرور أزيد من السنة مؤكدة في ذات السياق أن المشروع لم يلغ، أما بخصوص الجمعيات الرياضية فقد أشارت في حديثها أنها حولت لمزاولة نشاطها الرياضي بملعب بلحداد القبة.وللإشارة فإن تكلفة الملعب الجواري بحي ڤاريدي1 قد وصلت إلى 4 ملايير سنتيم.