طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع المجتمع الدولي بضرورة التدخل من أجل توفير الحماية للمجتمع الفلسطينى وخاصة الأطفال الذين تستهدفهم سلطات الاحتلال الإسرائيلى بالاعتقال وكشف قراقع خلال حفل تكريم 19 أسيرا محررا معظمهم من الأطفال نظمته حركة »فتح« بقرية (الخضر) غرب مدينة بيت لحم الليلة الماضية أن عدد الأطفال المعتقلين خلال العام الجارى بلغ 2000 طفل قاصر، وأن 95 % منهم تعرضوا لأساليب تحقيق وحشية واعتداءات وضغوطات نفسية مما ترك آثارا نفسية عليهم وهدد مستقبلهم و أشار وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين إلى أن مجموع الأطفال المعتقلين منذ عام 2000 وحتى الآن بلغ 8000 طفل وفتى فلسطينى ومن جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة »فتح« مفوض علاقاتها الدولية نبيل شعث إن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يعتبر الإفراج عن الأسرى »استحقاقا سياسيا أساسيا« لأية عملية سلام وتسوية فى المنطقة وأفاد شعث بأن العودة للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلى سيكون أحد أركانها الإفراج عن الأسرى ، وخاصة القدامى والمعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو والمرضى والنساء. إصابة متظاهر فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الضفة أصيب متظاهر فلسطيني في فخذه برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي الحي في منطقة النبي صالح بالضفة الغربية، بحسب شهود ومصادر عسكرية. وقال متحدث باسم الجيش أنه إبان اعمال شغب عنيفة وغير شرعية جرت في النبي صالح قام الجيش الاسرائيلي بإطلاق الرصاص من عيار22 ملم لتفريق المتظاهرين و»استهدف مشاغبا عنيفا بشكل خاص«. وتابع أن المتظاهر »رشق قوى الأمن بالحجارة فردت بالرصاص عيار 22 ملم مستهدفة اسفل جسمه«. وأكد أحد منظمي التجمع الاسبوعي جوناثان بولاك وهو ناشط اسرائيلي متضامن مع الفلسطينيين أن هذا النوع من الذخيرة ممنوع استخدامه في عمليات حفظ النظام. واضاف ان فلسطينيين اثنين على الاقل استشهدا في الضفة الغربية برصاص من هذا العيار منذ فيفري2009 وأصيب صحافي فلسطيني بعبوة غاز مسيل للدموع في الساق فيما اوقف متظاهران اسرائيليان، على ما اعلن بولاك في بيان. وقبل اسبوعين قتل المتظاهر الفلسطيني مصطفى عبد الرازق التميمي بقنبلة غاز مسيل للدموع اطلقها الجيش واصابته في الوجهه. وقالت منظمة حقوق الانسان الاسرائيلية بتسيلم انه القتيل العشرين الذي يسقط في هذه التظاهرات بالضفة الغربية في السنوات الثماني الماضية. وأفاد المتحدث باسم الجيش أن عنصرا في حرس الحدود اصيب بجروح طفيفة في الوجه الجمعة نتيجة رشق بالحجارة وتمت معالجته. ومنذ نهاية9002 يتظاهر قرويون وناشطون يساريون إسرائيليون ومناصرون اجانب للقضية الفلسطينية اسبوعيا في قرية النبي صالح تنديدا بتوسيع مستوطنة هالاميش المجاورة. وغالبا ما تشهد هذه التجمعات مواجهات مع الجيش الاسرائيلي أسفرت عن إصابة المئات وتوقيف العشرات.