يتواصل لليوم الثاني على التوالي الإضراب الذي دعت إليه نقابة الأسلاك المشتركة حيث بلغت نسبة المشاركة في هذا الإضراب 79 % على المستوى الوطني بينما بلغت نسبة المشاركة في العاصمة 40 %، كما انه من المنتظر أن يعتصم غدا المساعدون التربويون في حركة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية برويسو. وبحسب ما صرح به عبد الحكيم آيت حمودة المكلف بالإعلام في النقابة الوطنية لعمال التربية الذي عزا أسباب التصعيد لما سماه انسداد قنوات التواصل مع الوزارة الوصية، وكانت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة أعلنت الدخول في إضراب لمدة 5 أيام ابتداء من 15 جانفي الجاري احتجاجا على ما تصفه بتمادي الوزارة الوصية في سياستها الإقصائية ضد فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين. واتهمت التنسيقية الوزارة بالتنصل من التزاماتها في الدفاع عن حقوق فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وتقاعس السلطات العمومية في إبعاد شبح الفقر المدقع عن هذه الفئة التي تضم 13 وظيفة حسبها، موزعين عبر مختلف المؤسسات من متوسطات، ثانويات، مديريات، معاهد، دواوين ومطابع الدواوين. وفي نفس الساق أكد مسعود عمراوي المكلف بالإعلام فالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين »لانباف« أمس ل»السياسي« أنه لا يهمه ما تقوم به نقابات التربية الأخرى، كما كشف على أن المساعدين التربويين والعمال المهنيين لعمال التربية سيقفون غدا أمام مقر ملحقة وزارة التربية الوطنية برويسو في احتجاج وطني سيرفع من خلاله هؤلاء رسالة إلى رئيس الجمهورية من أجل الاستجابة لمطالبهم والمتمثلة أساسا في الإدماج الفوري دون قيد أو شرط لهؤلاء المساعدين التربويين إضافة إلى مطالبة الوزارة الوصية بخلق مناصب جديدة لمفتشي التربية الوطنية، كذلك إعادة النظر في التصنيفات الأخيرة التي أعلنتها الوزارة الوصية، كما طالبوا أيضا بخلق مدراء مراكز توجيه جديدة ومستشاري توجيه تربويين. في حين أوضح عمراوي أن هذا الاعتصام ناتج عن عدم الاستجابة للمطالب التي تجاهلتها الوزارة الوصية منذ مدة، وبالتالي ستكون هذه الوقفة الاحتجاجية »من أجل توصيل مطالبنا إلى رئيس الجمهورية الذي نناشده لتلبية مطالبنا المشروعة«.