أطلقت لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية المقررة في 2021 بوهران أولى حملاتها الترويجية للطبعة ال19 من خلال قافلة ترويجية انطلقت، الجمعة، من عاصمة الغرب الجزائري لتحط الرحال بمدينة بشار، حسب ما علم من المنظمين. ووقع الاختيار على بشار لاستضافة أولى عمليات الترويج للألعاب على خلفية احتضان الولاية للنسخة الثانية من الترياتلون الدولي لشمال إفريقيا الذي ينظم هذه السنة برعاية لجنة تنظيم الحدث المتوسطي ويقام بواحات المدينة السياحية تاغيت . وتابع المصدر ذاته بأن تواجد ممثلين عن 15 دولة أجنبية بتاغيت حفز لجنة التنظيم على إطلاق حملتها الترويجية من هذه المنطقة التي ستفتح فيها أيضا، على هامش الترياتلون الذي سيقام غدا الأحد، عملية التسجيلات لشباب الجنوب الغربي للبلاد الراغبين في التطوع للمساهمة في تنظيم التظاهرة الرياضية الإقليمية، علما وأن لجنة التنظيم تطمح لتجنيد ما لا يقل عن 5.000 متطوع لهذه المناسبة، حسبما كشف عنه في وقت سابق المدير العام للألعاب سليم إيلاس في ندوة صحفية. ولأن لجنة التنظيم تراهن على عملية ترويجية فعالة لهذا الحدث الذي تحتضنه الجزائر لثاني مرة في تاريخها بعدما استضافت الجزائر العاصمة نسخة عام 1975، فإنها تسعى لتدارك التأخر النسبي المسجل في هذا المجال، وفق ما كان قد صرح به أيضا سليم إيلاس. ذات الملاحظة دونتها أيضا اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط خلال زيارتها الأخيرة إلى وهران في بداية شهر ديسمبر المنصرم، وفقا لما صرح بهنفس المسؤول. وأرجع المدير العام للألعاب ذلك إلى تأخر حصول هيئته على الغلاف المالي الموجه لتنظيم التظاهرة من طرف السلطات العمومية، وهو الإشكال الذي تم حله مؤخرا بعد استلام لجنة التنظيم للشطر الأول من هذا الغلاف المالي والمقدر ب3ر1 مليار دج. وبرمجت لجنة التنظيم عمليات ترويجية أخرى في قادم الأسابيع، على غرار كراء فضاءات في مواقع استراتيجية بمختلف المدن، وفي مقدمتها مطاري وهرانوالجزائر العاصمة لوضع الملصقات الإشهارية للتظاهرة.