طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين اسانتيو بالصرامة والحزم في التعامل مع الاعتداءات المتكررة ضد نساء ورجال التعليم، مشيرة الى ان سلسلة الاعتداءات جعلتها تدق ناقوس الخطر وتدعو وزارة التربية الوطنية لاتخاذ كافة التدابير القانونية الكفيلة لرد الاعتبار لأساتذة وعمال القطاع أمام الاعتداءات المتكررة، مشددة على ضرورة توفير الأمن داخل الحرم المدرسي. وفي السياق، إستنكرت النقابة، بشدة، الاعتداء الجسدي والنفسي الذي طال أستاذة تعليم ابتدائي بمدرسة بوجاهم أحسن ولاية ڤالمة من قبل أحد الأولياء وإدخالها المستشفى، معتبرة أن هذا الاعتداء هو اعتداء على كافة اساتذة وعمال قطاع التربية، وهذا الفعل المشين لا يندرج إلا في خانة الهبوط الحاد في أخلاق من اقترفه. وحذرت أسانتيو من مغبة دخول المدرسة الجزائرية في دوامة العنف الذي لا شك سيعيق مسيرتها العلمية والبيداغوجية ومساهمتها في بناء الوطن، داعية الوزارة الوصية بإتخاذ كافة التدابير القانونية الكفيلة لرد الاعتبار لأساتذة وعمال القطاع وجبر كرامتهم ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، مع ضرورة توفير الأمن داخل الحرم المدرسي. كما دعت النقابة كافة الأساتذة للتضامن مع هذا الاعتداء بكل الطرق السلمية، في إنتظار ما ستقوم به إدارة مديرية التربية لولاية ڤالمة من إجراءات ردعية وتحديد الموقف المناسب، بالإضافة إلى عقد جمعيات عامة للفروع النقابية على كل المؤسسات التربوية.