يشتكي قاطنو حي الرماضنية التابع لبلدية الكاليتوس بالعاصمة من افتقار حيهم للعديد من المرافق التنموية الوضع جعل يومياتهم اشبه بالكابوس الذي يتخبطون به منذ سنوات مطالبين من المصالح المحلية بضرورة التدخل وإدارك النقائص في القريب العاجل. عدد سكان حي الرماضنية بالكاليتوس جملة من النواقص التي يتخبطون فيها منذ سنوات عديدة، والتي يأتي على رأسها مشكل اهتراء الطرقات وعدم تهيئتها، الأمر الذي يجعل الأوحال والبرك المائية تغزوها من كل ناح وصوب عند سقوط بعض قطرات الأمطار معلنة عن حظر التجول بها وهي ذات الصعوبة التي يواجهها سائقو المركبات الذين اشتكوا من الأعطاب المتكررة التي تسبب لهم فيها استمرار الوضع الراهن. من جهة أخرى، تحدث السكان عن المعاناة اليومية التي يواجهونها خلال تنقلاتهم لمزاولة دراستهم أو أعمالهم، بسبب النقص الفادح في عدد حافلات النقل الحضري بالمنطقة أين أوضحوا أنهم يضطرون للمكوث بالمحطات لمدة طويلة في انتظار الحافلات التي يعطي وصولها إشارة لانطلاق التدافع بين صفوف المسافرين .كما أكد السكان أنهم يتكبدون عناء كبيرا في ظل التذبذب الذي يشهده الإمداد بالماء الشروب، الوضع الذي يدفعهم إلى تخزين كميات كبيرة لتحسبا للفترات التي يغيب فيها هذا العنصر الحيوي عن حنفياتهم ما يجدونه أمرا غير مقبول لما يتسبب لهم فيه هذا الأخير من غياب في انعدام النظافة في محيط الحي إضافة إلى اضطرار السكان إلى ابتياع قارورات الماء المعدني من المحلات، وهو ما لا يتناسب والمستوى المادي لأغلبهم. وفي سياق متصل، تساءل المواطنون عن أسباب الانقطاع المتكرر في الإمداد بالكهرباء خاصة في حالة هبوب الرياح وتساقط الأمطار وكذا في حالة الحرارة الشديد ما يستلزم حسبهم ضرورة قيام الجهات المعنية بتدارك هذا الوضع الذي لا يمكن قبوله -حسب السكان- في ظل كل التطورات والتقنيات الحديثة، وفي الموضوع ذاته أكد أبناء الحي أنهم لطالما رفعوا انشغالاتهم هذه إلى مصالح المجلس الشعبي البلدي للكاليتوس، والتي تقابل بوعود لتلبيتها في اقرب الآجال في حين تبقى مجرد حبر على ورق، حسبهم.