تشهد أغلب احياء العاصمة في هاته الايام غليان كبير وسط تذمر و استياء كبيرين من مشاكل عديدة احصاها السكان وجمعيات الاحياء فمن السكن الى الكهرباء الى قنوات الصرف الصحي الى المشاريع التنموية، و ما زاد الطينة بلة هو تجاهل المسؤولين لمطالب المواطنين و هذا يتناقض مع الأعراف القانونية التي ينص عليها الدستور و كذا مع قرار رئيس الجمهورية القاضي بالتكفل بمشاكل المواطن و فتح باب الحوار أمامه دون قيد أو شرط و لكن ما يلاحظ على أرض الواقع هو عكس ما يكتب على الورق و يصادق عليه من طرف المسؤولين على الشعب و الذين من المفروض أن يخدموا المواطن لا أن يهمشوه بذريعة نقص الميزانية و سوء التسيير . شباب السويدانية يشتكون غياب المرافق الترفيهية طالب شباب بلدية السويدانية بالعاصمة، تدخل السلطات المعنية لرفع الغبن عنهم بسبب غياب المرافق الترفيهية في بلديتهم، وأكد شباب الحي أنهم يعانون من فراغ رهيب بسبب انعدام المرافق الضرورية، مضيفين أنهم ناشدوا في العديد من المرات الجهات الرسمية ولكن دون جدوى حسبهم، معبرين عن امتعاضهم الشديد إزاء الوضعية التي يتخبطون فيها، وعليه طالب شباب بلدية السويدانية تدخل السلطات المعنية لإيجاد حل للمشكل الذي يتخبطون فيه. مطالب بالجملة بحي الرماضنية بالكاليتوس عاد قاطنو حي الرماضنية بالشراربة في الكاليتوس التابعة للعاصمة، للمطالبة بتنمية منطقتهم التي عانت منذ إنشاء هذا الحي، ومع ذلك لم تستفد إلا من القليل من المشاريع التنموية التي استفادت منها بلدية الكاليتوس طيلة السنوات الماضية، مطالبين باستدراك جملة من النقائص التي نغصت صفوة حياة الجميع، على غرار التهيئة الشاملة للطرقات والمسالك التي يعاني منها سكان الحي بمرارة، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تمتلئ بالأوحال ومياه الأمطار الراكدة ما يصعب عليهم حركة السير ويعرقلها، لا سيما وأن البلدية لم يعد لديها عائقا لتنجز تلك العملية بعد أن قامت بإنجاز كافة أشغال التجهيز بين شبكة الصرف الصحي وشبكتي مياه الشرب وغاز المدينة، ليبقى أمام بلدية الكاليتوس تعبيد الطرقات، إلى جانب توفير البعض من المشاريع التي من شأنها خدمة الشباب الذين يعانون من شبح البطالة الذي أرقهم، على غرار قاعات الرياضة، والمكتبات الجوارية والمساحات الخضراء لتكون فضاء للترفيه والتسلية للكبار والصغار معا، خصوصا الأطفال الذين يفرطون باللعب وسط الطرقات، حيث تمر السيارات والشاحنات بسرعة ما يعرض حياتهم للخطر، فحي الرماضنية بالرغم من كبره معزول ويعاني من انعدام المرافق الضرورية، إلى جانب إصرار المواطنين بهذه المنطقة على ضرورة تزويدهم بسوق جوارية صغيرة توفر لهم جميع احتياجاتهم اليومية الضرورية من الخضر والفواكه التي يتكبدون عناء التنقل إلى غاية سوق متاريس يومين في الأسبوع أو سوق 1600 مسكن وسط البلدية لاقتناء مستلزماتهم. ...وسكان حي اسماعيل يفصح و5 جويلية يطالبون بسوق جواري من جهة أخرى طالب سكان حي اسماعيل يفصح و5 جويلية بباب الزوار بضرورة توفير سوق مغطاة في الحي الذي أصبح المطلب الأساسي لسكان الحي، وفي سياق متصل عبر الأطفال القاطنون بكل من حي اسماعيل يفصح و5 جويلية وحي الجرف بأنهم غالبا ما يجدون مكانا نظيفا أو فضاء يقضون فيه أوقات فراغهم، خاصة وأن التجار يتركون المكان في الفترة المسائية مقلوبا رأسا على عقب، وهو ما يدفعهم غالبا إلى اللعب بالمنطقة دون الاكتراث بتبعات ذلك من أمراض جراء تلك المخلفات، خاصة وأن المنطقة باتت شهيرة بانتشار الحشرات الضارة كالناموس على سبيل المثال. قنوات الصرف الصحي هاجس سكان حي الملعب بالحميز طالب سكان حي القصديري الملعب جنوب 1 الكائن بأحد أحياء الحميز التابعة لبلدية الدار البيضاء، السلطات المحلية بضرورة تجهيز الحي بشبكة الصرف الصحي، حيث يعاني السكان جراء غياب القنوات، مضيفين أن السلطات المحلية تجاهلت حسبهم مطالبهم الذي رفعوه في العديد من المرات. الترحيل أهم مطالب سكان الحي القصديري سيدي لحسن 03 لا تزال معاناة سكان الحي القصديري المتواجد بحي سيدي لحسن 3 التابع لإقليم بلدية بابا حسن غرب العاصمة متواصلة ، بسبب النقائص التي يعيشونها منذ سنوات عديدة ، دون أن تتكفل السلطات المحلية بانشغالاتهم التي أضحت اليوم عبارة عن هواجس تزعجهم وتؤرقهم ، حيث أعربت العائلات القاطنة بالحي عن استيائها وامتعاضها الشديدين، إزاء الأوضاع السيئة التي تشهدها منازلهم وعادت بالسلب على حياتهم، الوضع الذي جعلهم يوجهون نداء استغاثة للسلطات المحلية قصد النظر في انشغالاتهم العديدة والمتراكمة منذ إقامتهم بالحي ومن خلال شكاوي قدمها القاطنون إلى المسؤولين أنهم يعانون من تدهور الظروف المعيشية منذ فترة معتبرة دون اهتمام منهم، الأمر الذي ساعد على تنامي المشاكل المتراكمة والتي تزداد تدهورا يوما بعد يوم، وحسب السكان فإن مشكل الطرق يتقدم انشغالات هؤلاء الذين تضطرهم الحالة الكارثية للطريق إلى المشي بدل استعمال مركباتهم خاصة في فصل الشتاء ذلك يعود إلى كثرة المطبات والحفر والبرك المائية، تصعب من خلالها حركة السير لدى الراجلين خاصة لدى كبار السن وحتى التلاميذ المتمدرسين الذين عانوا الكثير خلال فترة دراستهم صعوبة بالغة إثر اجتيازهم تلك المسالك . من جهة أخرى أعرب أصحاب المركبات عن تذمرهم نتيجة ما لحق بمركباتهم التي عادت لا تصلح لشيء بسبب الأعطاب الكثيرة التي تعرضت إليها هذه الأخيرة والتي كلفت أصحابها إنفاق أموال باهظة في سبيل إصلاحها .وما زاد في الطين بلة ومن معاناة هؤلاء، مشكل الانقطاع المتكرر لمياه الشرب والذي لا يزال مطروحا رغم الوعود باحتواء الوضع منذ مدة .