كورونا في الجزائر: 2534 إصابة.. 367 وفاة و894 حالة شفاء سجلت الجزائر ارتفاعا في عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا ب116حالة جديدة، ليبلغ العدد الإجمالي للإصابات 2534، وحسب وزارة الصحة، فقد سجلت 3 وفيات جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 367، كما تم تسجيل ارتفاع في عدد حالات الشفاء، ب48 حالة، ليصبح عدد المتعافين 894. بادر أمس الوزير الأول، عبد العزيز جراد بتجديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي وكذا مجمل التدابير المرافقة له لمحاربة وباء كورونا، لفترة إضافية مدتها عشرة 10 أيام إلى غاية 29 أفريل 2020، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح ذات المصدر أنه تطبيقا لتوجيهات السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بادر السيد عبد العزيز جراد، الوزير الأول، بتجديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي وكذا مجمل التدابير الوقائية المرافقة له لفترة إضافية مدتها 10 أيام إلى غاية يوم 29 أفريل 2020 . وذكر البيان أن النظام المعمول به حاليا يتمثل في فالحجر الشامل بالنسبة لولاية البليدة، الحجر الجزئي ابتداء من الساعة الثالثة زوالا إلى غاية الساعة السابعة من صباح اليوم الموالي، بالنسبة للولايات التسع الآتية: بجاية، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر العاصمة، سطيف، المدية، وهران، تيبازة وعين الدفلى ، إلى جانب الحجر الجزئي ابتداء من الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعة السابعة من صباح اليوم الموالي بالنسبة لباقي للولايات الثماني والثلاثين 38 . وبذات المناسبة، جدد الوزير الأول التأكيد على ضرورة التقيد بالقواعد الوقائية التي يمليها الحجر الصحي والتدابير المتخذة في مجال التباعد الاجتماعي والنظافة التي تبقى في ظل الوضع الراهن، الموانع الوقائية الوحيدة الكفيلة بوقف انتشار وباء كورونا فيروس كوفيد.19 . كما أشار إلى أن عدم احترام هذه القواعد من شأنه أن يؤثر بشكل خطير على مسار هذا الوباء المتواصل إلى حد الساعة، انطلاقا من أنه قد ثبت وجود اقتران وثيق بين انتشار كوفيد.19 وحالات التهاون المرتبطة بسلوكيات المواطنين . وأضاف البيان أن السلطات العمومية، ووعيا منها بالآثار الاقتصادية والاجتماعية للحجر، فإنها تتطلع إلى أن يسمح تجديد العمل بهذه التدابير بتعزيز الجهود التي بذلت والقضاء على هذا الوباء، غير أن ذلك لن يكون ممكنا إلا إذا تحلى المواطنون بقوة بالانضباط العام الذي يفرضه هذا الوضع ، مع التأكيد على أن يقظة المواطنة وكذا روح المسؤولية الفردية والجماعية تشكل أمام هذا الوباء، الحواجز الوحيدة الممكنة التي ستسمح بتخفيف تدابير الحجر . رفع الحجر على 700 شخص من فندق مزافران رفع أمس بفندق مزافران زرالدة بالجزائر العاصمة، الحجر الصحي عن 748 مواطن بعد انتهاء المدة المحددة ب 14 يوما والتي تندرج في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا. وفي هذا الإطار، أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي لزرالدة أرزقي تواتي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن الفوج الثاني من المواطنين كانوا قد وضعوا في الحجر الصحي بداية أفريل على مستوى فندق مزافران بعد أن تم إجلائهم من مطار اسطنبول بتركيا . وقد هيئت من أجل إنجاح هذه العملية الصحية -يضيف ذات المسؤول- كل الظروف حيث تم توفير كافة شروط النظافة وتطهير وتعقيم المحيط وتوفير وجبات غذائية يوميا، ومرافقة المعنيين بالحجر الصحي من طرف طاقم طبي وشبه طبيين وموظفي الفندق . وأوضح تواتي انه عقب خروج هؤلاء المسرحين من الحجر الصحي تم وضع في متناولهم 13 حافلة معقمة لنقلهم إلى مقر سكناهم بمختلف ولايات الوطن ، مذكرا بان فندق مزافران كان قد استقبل خلال شهر مارس المنصرم الفوج الأول من المواطنين الذين فاق عددهم 760 مواطن جاؤوا من مارسليا بفرنسا حيث وضعوا في الحجر الصحي في ظروف جد حسنة ومريحة . من جهته، أشاد الوالي المنتدب لزرالدة، صادق مشلاوي، بكل الإجراءات والتدابير الصحية والأمنية التي اتخذت من اجل إنجاح العملية ، مشيرا إلى انه سيتم يوم الأحد، تسريح 439 محجور صحيا يتواجدون حاليا بكل من المركب السياحي اش ت .ت وفندق الرياض ومركب العلاج بمياه البحر بسيدي فرج .ونوه ذات المسؤول بكل الجهود التي بذلت من طرف السلطات محلية والأطباء وشبه الطبيين وأعوان الأمن وموظفي هذه الفنادق من أجل إنجاح هذه العملية الإنسانية حيث اختاروا طواعية مرافقة المعنيين بالحجر الصحي لتوفير كل الخدمات اللازمة لهم طيلة 14 يوما . وكالة عدل تؤجل استصدار شهادات التخصيص قررت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره عدل تأجيل استصدار شهادات التخصيص عبر موقعها الإلكتروني تفاديا لتنقل مواطنيها إلى مصالح المديرية العامة ووكالاتها الولائية، وذلك نظرا للوضع العام الذي تعيشه البلاد بسبب انتشار وباء كورونا، حسبما أعلنته الوكالة عبر موقعها الإلكتروني. وجاء في البيان أنه و نظرا لتنقل المكتتبين إلى مصالح المديرية العامة ووكالاتها الولائية وحتى ورشات الإنجاز التي وجهوا إليها بعد تحميلهم لشهادات التخصيص من الموقع الالكتروني وبالنظر للوضع العام الذي تعيشه البلاد بسبب إنتشار وباء كورونا، تقرر إرجاء صب شهادات التخصيص عبر الموقع الإلكتروني وهذا تجنبا للانتقال والتجمع والاحتكاك . وتطمئن وكالة عدل مكتتبيها أنها استكملت عملية تحضير ما تبقى من قرارات التخصيص التي كانت مبرمجة، يضيف ذات المصدر. وأكدت الوكالة أنها ستقوم بإعلام المكتتبين عند برمجة العملية مجددا عبر موقعها الالكتروني وصفحة فايسبوك ، وسيتم وضع رقم اخضر حيز الخدمة في غضون بداية الأسبوع القادم لتلقي استفساراتهم . معالجة 8 قضايا تتعلق بنشر الإشاعات والتحريض في البليدة كشف أمس، رئيس أمن ولاية البليدة أن مصالحه عالجت ثماني قضايا تتعلق بنشر الإشاعات والقذف والإساءة والتحريض ضد مؤسسات الدولة ما تسبب في تهويل الرأي العام، وذلك منذ بداية فرض الحجر الصحي الشامل بتاريخ 24 مارس المنصرم للحد من تفشي فيروس كوفيد-19. وأوضح عميد أول للشرطة عز الدين طمين، لدى تنشيطه لندوة صحفية بمقر أمن الولاية، أن فرقة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية عالجت منذ بداية تطبيق الحجر الصحي الشامل على الولاية عشرة قضايا خاصة بالجرائم الإلكترونية ثمانية منها تتعلق بقيام أصحاب الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بنشر الإشاعات والتحريض ضد مؤسسات الدولة . وأضاف ذات المسؤول الأمني أنه تم تقديم جميع المتورطين في هذه القضايا المندرجة في إطار الجرائم الإلكترونية التي تتسبب في تهويل الرأي العام خاصة في ظل الأزمة الصحية التي تمر بها الولاية، أمام الجهات القضائية. ويتعلق الأمر -وفقا لذات المسؤول- بقيام صاحب إحدى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي الحاملة لإسم مستعار بنشر مقطع فيديو يدعي فيه أن وزارة الصحة منعت الصيادلة من بيع القفازات والكمامات للمواطنين والتي تم تقديم صاحبها أمام العدالة. كما تورط باقي المتابعين في هذه القضايا، وفقا لما أوضحه السيد طمين، في تهم تتعلق بنشر الإشاعة والتحريض ضد مؤسسات الدولة من خلال قيام أصحاب هذه الصفحات التي تحمل جميعها أسماء مستعارة بعرض منشورات تتهم فيها السلطات المحلية بالتقاعس في تسيير الأزمة التي تمر بها الولاية بما فيها المديرية العامة للأمن الوطني وكذا والي الولاية، كمال نويصر. وفي إطار مكافحة الجرائم الإلكترونية، تم معالجة قضيتان متعلقتان ببيع مواد صيدلانية مغشوشة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحيث قامت فرقة مكافحة الجرائم الالكترونية وبالتنسيق مع فرقة الاقتصادية والمالية برصد موقعين على شبكة التواصل الاجتماعي في مساحة إشهارية تعرض مواد صيدلانية مغشوشة والمتمثلة في كمامات ومعقمات كحولية. وزارة البيئة تسلم شحنة من المساعدات الطبية تقوم وزارة البيئة والطاقات المتجددة في خرجتها التاسعة من نوعها لسادس ولاية، بتسليم شحنة من المساعدات لولاية بسكرة، استلمها والي الولاية من المدير العام للوكالة الوطنية للنفايات كممثل للوزيرة نصيرة بن حراث. وتأتي هذه المساعدات في إطار جهود وزارة البيئة والطاقات المتجددة لمكافحة فيروس كورونا. وحسب بيان ذات الوزارة، تمثلت المساعدات في ألبسة واقية كاملة التجهيز لكل من عمال القطاع الصحي وعمال النظافة بالولاية. كما شملت المساعدات كمية معتبرة من مواد التعقيم. + ورقلة تستفيد من تجهيزات الإنعاش وضعت الحصة الأولى من العتاد الطبي الخاص بالإنعاش تحت تصرف قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية ورقلة من أجل تلبية احتياجات المؤسسات الاستشفائية في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وذلك بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة الواحات ، حسبما علم أمس لدى مسؤولي هذه الهيئة. وقدمت تلك الحصة هبة من طرف المتعاملين الاقتصاديين المحليين والتي تتكون من تجهيزات ووسائل خاصة بالإنعاش الطبي الموجه لتعزيز قدرات المؤسسات الاستشفائية بالولاية لضمان التكفل بالحالات محتمل إصابتها بفيروس كوفيد-19، كما أوضح رئيس الغرفة، محمد لزهر قريشي. وستتبع هذه المبادرة التي تم تنظيمها بمساهمة عدد من المتبرعين، تلبية لدعوة السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية أبو بكر الصديق بوستة، بعمليات مماثلة، يضيف ذات المصدر. وبالمناسبة أبرز قريشي أهمية تنظيم هذا النوع من المبادرات الإنسانية بغية تعزيز أواصر التعاون بين مختلف فئات الشعب، سيما في وقت الأزمات، مشيدا في ذات الوقت بالاستجابة الكبيرة للمتعاملين الاقتصاديين الذين ساهموا في إنجاح هذه العملية التضامنية التي تبرز، كما أضاف، القيم النبيلة للمواطنة وسخاء الجزائريين في ظل هذه الجائحة. وفي سياق ذي صلة، فقد تم تخصيص ما لا يقل عن 105 سرير استشفائي بولاية ورقلة من أجل التكفل بحالات الإصابة المحتملة بهذا الفيروس، كما ذكرت ذات المديرية .وتتوزع تلك الأسرة على المؤسسات العمومية الاستشفائية بعاصمة الولاية 50 سريرا وتقرت 30 وحاسي مسعود 15 والطيبات 15 ، مثلما جرى توضيحه. كما تم تسخير طاقم طبي وشبه طبي يتكون من 170 طبيب و600 من مساعدي الصحة العمومية بهدف ضمان التكفل بالمرضى عبر كافة المستشفيات بالولاية، كما أشير إليه.