* email * facebook * twitter * linkedin رفع أمس بفندق "مزافران" بزرالدة بالجزائر العاصمة الحجر الصحي عن 780 شخصا من ضمن 1800 الذين خضعوا لهذا الحجر على مستوى الفنادق المتواجدة بالعاصمة بعد انتهاء مدته التي حددت ب14 يوما وذلك في إطار الاجراءات الوقائية المتخذة من أجل الحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19). فيه ذا الإطار أكد المدير العام للسياحة بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي زبير محمد سفيان، أن عملية تسريح هؤلاء الخاضعين للحجر الصحي ستتواصل اليوم على مستوى فندق "الرياض" بسيدي فرج وستدوم الى غاية يوم الاحد ليتم رفع الحجر على الباقين. وفي ظل عملية تسريح هؤلاء يغادر يوم الاحد المقبل مواطنون جزائريون من الذين دخلوا إلى أرض الوطن، مؤخرا، من بلدان أجنبية ومجاورة الحجر الصحي من مركز العلاج بمياه البحر والمركب السياحي "أش 3" بسيدي فرج الى جانب مركبات وفنادق أخرى بولاية تيبازة من بينها فندقي "البلج" و"متاريس" والمركب السياحي "القرن الذهبي" وكذا فندق "الرايس" ببرج البحري. وحول امكانية اخضاع دفعات أخرى من المواطنين الذين سيدخلون الجزائر لاسيما من تركيا قريبا قال السيد زبير إنه سيتم "مباشرة بعد خروج هؤلاء المحجورين صحيا تعقيم كل المؤسسات الفندقية وتجهيزها بكل المستلزمات الضرورية من أجل استقبال ابتداء من مساء أمس أكثر من 740 مسافرا من الذين كانوا عالقين على مستوى مطار "اسطنبول" لوضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوما تفاديا لانتقال هذه العدوى القاتلة"، مشيرا إلى أنه خصصت مؤسسات فندقية على مستوى ولايتي الجزائر وبومرداس لهذا العمل الانساني والتضامني والصحي". ومن جهتهم، صرح عدد من الذين سرحوا من الحجر الصحي من فندق مزافران لوكالة الانباء الجزائرية، بأن هذه "العملية الصحية جرت في ظروف جد حسنة، حيت تم توفير كل المستلزمات الضرورية لهم طيلة أيام الحجر من مرافقة طبية ونفسية وخدمات أخرى من تعقيم ونظافة وأمن ووجبات غذائية، معتبرين الحجر الصحي "رغم صعوبته ضروريا للتأكد من صحتهم وتفادي انتشار هذا الداء الخطير في المجتمع".