* email * facebook * twitter * linkedin رفع، أمس السبت، بفندق "مزافران" (زرالدة) بالجزائر العاصمة، الحجر الصحي عن 748 مواطنا بعد انتهاء المدة المحددة ب14 يوما والتي تندرج في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19). وفي هذا الاطار، أكد الرئيس المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي لزرالدة أرزقي تواتي أن الفوج الثاني من المواطنين كانوا قد "وضعوا في الحجر الصحي بداية أبريل على مستوى فندق مزافران بعد أن تم إجلاؤهم من مطار اسطنبول (تركيا). وقد هيئت من أجل إنجاح هذه العملية الصحية- يضيف ذات المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية -كل الظروف حيث تم "توفير كافة شروط النظافة وتطهير وتعقيم المحيط وتوفير وجبات غذائية يوميا، ومرافقة المعنيين بالحجر الصحي من طرف طاقم طبي وشبة وشبه طبيين وموظفي الفندق". وأوضح السيد تواتي أنه عقب خروج هؤلاء المسرحين من الحجر الصحي تم "وضع في متناولهم 13 حافلة معقمة لنقلهم إلى مقر سكناهم بمختلف ولايات الوطن"، مذكرا بان فندق مزافران كان قد استقبل خلال شهر مارس المنصرم "الفوج الأول من المواطنين الذين فاق عددهم 760 مواطن جاؤوا من مارسليا " (فرنسا)، حيث وضعوا في الحجر الصحي في ظروف "جد حسنة ومريحة". من جهته، أشاد الوالي المندب لزرالدة صادق مشلاوي بكل "الإجراءات والتدابير الصحية والأمنية التي اتخذت من أجل إنجاح العملية "، مشيرا إلى أنه سيتم اليوم "تسريح 439 محجورا صحيا يتواجدون حاليا بكل من المركب السياحي "اش ت .ت" وفندق "الرياض" ومركب "العلاج بمياه البحر" بسيدي فرج. ونوه المسؤول بكل "الجهود التي بذلت من طرف السلطات محلية والأطباء وشبه الطبيين وأعوان الأمن وموظفي هذه الفنادق من أجل إنجاح هذه العملية الإنسانية حيث اختاروا طواعية مرافقة المعنيين بالحجر الصحي لتوفير كل الخدمات اللازمة لهم طيلة 14 يوما". من جهته، قدر الرئيس المدير العام لمجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، لزهر بونافع، عدد الذين وضعوا في الحجر الصحي ب23 فندقا تابعا للمجمع على المستوى الوطني بحوالي 5000 شخص من بينهم حوالي 2000 مواطن من الفوج الأول و3000 آخرين من الفوج الثاني"، مشيرا إلى أنه تم "إجلاء هؤلاء الرعايا الجزائريين من كل من تركيا والإمارات العربية المتحدةوفرنسا وتونس والمغرب. وقد جند لإنجاح هذه العملية الصحية التي ساهمت في الحد من انتشار هذا الوباء العالمي الخطير -كما قال السيد بونافع أزيد من 122طبيا وعدد هائل من شبه الطبيين وأزيد من 1046 موظفا من مجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية. وللإشارة، فإنه تم مؤخرا تسريح 6888 محجورا صحيا من الفوج الأول كانوا على مستوى 60 فندقا ومركبا سياحيا تابعا للقطاعين العمومي والخاص متواجدا على مستوى 18 ولاية من الوطن.