فككت مصالح الدرك الوطني بالبليدة عصابة متخصصة في تزوير الأوراق النقدية وتتخصص في العملة الأوروبية »الاورو«، حيث تم استرجاع 56 ورقة من مختلف الفئات كانت ستباع بأسواق الدلالة بالعاصمة مكان تسويق العصابة لأوراقها المقلدة. تفاصيل القضية تعود إلى تلقي عناصر الدرك بوادي العلايق بالبليدة معلومات تفيد بتفنن عصابة إجرامية في عمليات تزوير الأوراق النقدية لاسيما عملة الاورو الأوروبية، الذي أثبت مخبر المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي بعد عرض عينة من المحجوزات عليه أن الأوراق النقدية المحجوزة مزورة وبتقنيات عالية، وقد تمكنت ذات العناصر في تاريخ 7 مارس من توقيف المتهمين ويتعلق الأمر بكل من »ا.س« و»ا .م« البالغين من العمر 28 سنة. ومباشرة للتحريات واستغلالا للمعلومات المتوفرة التي أدت إلى صياغة خطة أمنية محكمة لتوقيف عناصر العصابة حيث تم العثور على مبالغ مالية مزورة معتبرة بحوزة »ا.س« حيث وبتفتيش المركبة استرجعت الوحدات 56 ورقة نقدية مزورة من العملة الأجنبية الاورو تمثلت في 10 أوراق من فئة 50 أورو، 34 ورقة فئة 100 أورو و7 أوراق صنف 200 أورو و3 فئة 500 أورو بالإضافة إلى ورقتين فئة 20 أورو. وذكرت ذات المصالح أن التحريات والتحقيق الذي باشرته الوحدات مع الموقوفين بينت أن المعنيين ينتميان إلى جماعة إجرامية مختصة في تزوير الأوراق النقدية وترويجها في ولايات الوسط لاسيما بولاية الجزائر العاصمة حيث يتم بيعها واستبدالها في الأسواق غير الشرعية أو ما يعرف بالعامية ب»الدلالة«. وقد تم بتاريخ 8 مارس 2012 تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية بمحكمة العفرون أين تم إيداعهم المؤسسة العقابية بالبليدة بتهمة ارتكاب جناية تكوين جمعية أشرار وحيازة أوراق نقدية مزورة وطرحها للتداول.