الحصيلة اليومية: 133 إصابة بكورونا و8 وفيات أعلن الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة تفشي وباء كورونا في الجزائر جمال فورار، أمس عن تسجيل 133 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد إلى 9267 حالة موزعة عبر 48 ولاية . وكشف فورار في ندوته الصحفية اليومية عن تسجيل 8 وفيات جديدة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 646 وفاة. وأشار الناطق الرسمي للجنة أنه تم تسجيل شفاء 127 حالة جديدة ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء إلى 5549. كما تم أمس استئناف عمليات إجلاء الجزائريين العالقين في الخارج بسبب تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد-19، حسبما علم لدى الوزارة الأولى. وأوضح ذات المصدر، أنه تمت برمجة رحلتين السبت انطلاقا من باريس ورحلة أخرى بعد الظهر انطلاقا من الدار البيضاء المغرب لإجلاء الجزائريين العالقين في المغرب، مضيفا أن 400 جزائري سيتم إجلاؤهم أيضا من تونس برا. يذكر أنه منذ بداية الأزمة الصحية بسبب تفشي فيروس كورونا أجلت الجزائر أكثر من 8000 رعية. +الحماية تواصل التحسيس ضد كورونا قامت مصالح الحماية المدنية خلال 48 ساعة الأخيرة في إطار الوقاية من انتشار فيروس كورونا ب 232 عملية تحسيسية عبر 44 ولاية، للحث على احترام قواعد الحجر الصحي والتباعد الاجتماعي، مثلما أفادت به أمس المديرية العامة للحماية المدنية في بيان لها. وأوضحت ذات المصالح أنها قامت في الفترة ما بين 28 و 30 من الشهر الجاري بما لا يقل عن 232 عملية لتحسيس المواطنين بضرورة احترام قواعد الحجر الصحي، في إطار نشاطاتها للوقاية من تفشي فيروس كوفيد-19، مست تحديدا 174 بلدية. وفي ذات الإطار، قامت ذات المصالح ب 294 عملية تعقيم عامة شملت 48 ولاية ومست 192 بلدية، من منشآت وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع، حيث خصصت المديرية العامة للحماية المدنية لهاتين العمليتين 615 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، 157 سيارة إسعاف و176 شاحنة بالإضافة إلى وضع أجهزة أمنية لتغطية أماكن للإقامة موجهة للحجر الصحي عبر كل من ولايات الجزائر وخنشلة وورقلة وتمنراست. وعلى صعيد آخر يتصل بحوادث الطرقات، أحصت المديرية العامة للحماية المدنية، خلال الفترة المذكورة، وفاة خمسة أشخاص وإصابة 294 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ومن جهة أخرى، تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية وهران من أجل انتشال جثة غريق بالشاطئ الكبير ببلدية مرسى الحجاج. وفي إطار تدخلاتها نتيجة التقلبات الجوية، قامت مصالح الحماية المدنية بعدة عمليات لامتصاص المياه المتسربة على مستوى 12 سكنا فوضويا ببلدية البويرة، إثر ارتفاع منسوب مياه واد أولاد بليل، فيما تم، على مستوى بلدية البردي، وضع جهاز حراسة أمني، بعد انزلاق للتربة تضرر بسببه الجسر المؤدي إلى حي العريق، مما أدلى إلى غلق الطريق مؤقتا، وفقا للمصدر ذاته. + وصول القافلة التضامنية لفائدة سكان المناطق النائية بأقصى الجنوب وصلت أمس إلى تمنراست القافلة التضامنية الموجهة لفائدة سكان المناطق الحدودية والنائية بأقصى الجنوب قادمة من ولاية غرداية. وتضم هذه القافلة التضامنية خمس شاحنات مقطورة بحمولة إجمالية بنحو 160 طن من المواد الواسعة الاستهلاك والتي تنظم بمبادرة من مصالح التجارة بولايات غرداية وورقلة والأغواط والوادي وفاعلين محليين. وسيتم توزيع هذه المساعدات الغذائية على مستحقيها من البدو الرحل وساكنة الشريط الحدودي بتمنراست، حسبما أوضح والي الولاية، السيد جيلالي دومي لدى اشرافه على مراسم استقبال هذه القافلة. وأكد أن هذه المبادرة التضامنية ستساهم في تحسين الواقع المعيشي لساكنة تلك المناطق النائية. ومن جهتهم استحسن ممثلو المجتمع المدني بتمنراست هذه الهبة التضامنية لفائدة هذه الشريحة من المجتمع + تراخيص التنقل الاستثنائية تبقى صالحة و سارية المفعول أعلنت مصالح ولاية الجزائر أن تراخيص التنقل الاستثنائية الصادرة عن مصالحها والمقاطعات الإدارية التابعة لها تبقى صالحة وسارية المفعول من غير الحاجة إلى استصدار تراخيص جديدة وذلك بعد تمديد العمل بنظام الحجر الصحي إلى غاية 13 جوان القادم. وأوضحت مصالح الولاية في بيان لها نشرته على صفحتها على موقع الفايسبوك أنه إثر تمديد العمل وفق نظام الحجر الصحي المنزلي لمدة 15 يوم إضافية التي أقرها السيد الوزير الأول عبر أغلب ولايات الوطن قصد التصدي لجائحة كورونا كوفيد 19 ابتداء من يوم 30 ماي إلى غاية 13 جوان القادم من الساعة الخامسة مساء إلى السابعة صباحا من اليوم الموالي، ينهي والي ولاية الجزائر إلى علم كافة مواطنات ومواطني على مستوى اقليم ولاية الجزائر أنه سيتم تمديد فترة الحجر الصحي المنزلي لمدة 15 يوما. وأشار ذات المصدر أن جميع الأشخاص والسلطات والهيئات العمومية والخاصة الحاصلة على تراخيص تنقل استثنائية صادرة عن مصالح ولاية الجزائر والمقاطعات الإدارية التابعة لها من 15 إلى 31 ماي 2020 - دون سواها- أن هذه التراخيص تبقى صالحة وسارية المفعول من غير الحاجة إلى استصدار تراخيص جديدة . وأضاف البيان أن والي ولاية الجزائر يهيب بكافة قاطني العاصمة ووافديها بضرورة الاحترام الصارم لجميع التدابير الاحترازية والوقائية التي تمليها السلطة الصحية لاسيما ارتداء الكمامات الواقية واحترام قواعد النظافة والتباعد الاجتماعي من أجل التصدي لهذا الوباء حفاظا على الصحة العمومية. + المركب الصناعي للنسيج يعتزم إنجاز 100 ألف كمامة يعتزم المركب الصناعي للنسيج بالأغواط إنجاز 100 ألف كمامة واقية التي سيتم توزيعها على مواطني الولاية، وذلك في إطار جهود الوقاية ومكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حسبما أفاد مسؤولو هذه الوحدة . واستفاد المركب من كمية معتبرة من المادة الأولية لإنجاز الكمامات والمتمثلة في 20 ألف متر طولي من القماش، إضافة إلى كمية كبيرة من الخيط المطاطي ومستلزمات أخرى تستخدم في الإنتاج، كما أوضح مدير المركب بالنيابة، مصطفى لمداني. وأشار أن الكمامات المنجزة بالمركب تخضع لعملية تعقيم خاصة وفق البروتوكول المعد من طرف منظمة الصحة العالمية . كما أبرمت اتفاقية بين المركب الصناعي للنسيج والمجمع العمومي للنسيج والجلود جيتاكس من أجل تزويده بالمواد الأولية مستقبلا بغية إنتاج كميات كافية من الكمامات، وفق ذات المصدر . يذكر أن مصالح الولاية قامت بتوزيع أزيد من 122 ألف كمامة مجانا على المواطنين في حملات متفرقة عبر مختلف بلديات الولاية، حسب مسؤول خلية الاتصال، سيد علي مراد. + نقابة الصيادلة: هذا هو سبب ارتفاع أسعار الكمامات اتهمت النقابة الوطنية للصيادلة الجزائريين المعتمدين من سمتهم المضاربين بالتسبب في ارتفاع أسعار الكمامات. وأكدت النقابة في بيان لها أمس نذكر بتوفر الكمامات بجميع أنواعها في الصيدليات وبأسعار حقيقية الكمامات الجراحية لا يتعدى سعرها 15 دينار قبل هذه الأزمة، وإن تدخل الكثير من المضاربين كوسطاء ليرفعوا أسعارها حتى تصل إلى المستهلك والصيدلي بأضعاف مضاعفة. وأضاف البيان هذه المستلزمات باختلاف أنواعها تختلف استعمالاتها وهذا بالنظر إلى طبيعة المواد الأولية المصنوعة منها والتي في غالب الأحيان تكون مستوردة وقد ارتفع سعرها في الأسواق العالمية، ولكن هذا الارتفاع لا يبرر جنون أسعارها عندنا. وطالبت النقابة السلطات المعنية بتدارك الوضع وإعادة تأمين طرق صرف المستلزمات الطبية، وذلك بحصر بيعها في الصيدليات التي تعتبر الفضاء الطبي الوحيد المخول قانونا للتعامل مع هذه المواد، محذرة من أن استعمالها أو صرفها بطرق خاطئة قد تؤدي إلى نتائج وخيمة تساعد في زيادة انتشار الجائحة. +رفع الحجر الصحي في تندوف يخص تنقل الأشخاص فقط أكد والي ولاية تندوف، محيوت يوسف، بأن إجراءات رفع الحجر المنزلي الكلي تخص فقط تنقل الأشخاص وليس باقي النشاطات الاقتصادية. وأوضح بيان لمصالح الولاية تناقلته مصادر إعلامية أن العديد من النشاطات التجارية المعنية بالغلق كالنقل بكل أنواعه وسط المدينة وما بين الولايات، المقاهي، المطاعم منها محلات الإطعام السريع ومحلات تحضير البيتزا، الحمامات والمرشات، نشاط صالونات الحلاقة نساء ورجال، محلات بيع الملابس والأحذية والسوق الأسبوعي، غير معنية بإعادة بعث النشاط في انتظار قرارات أخرى بخصوص هذا الشأن . كما لفت المصدر نفسه إلى أن هذا الإجراء لا يعني التخلي عن التدابير الوقائية من جائحة كورونا المبنية أساسا على ارتداء القناع الوقائي، احترام مسافة التباعد الاجتماعي وكذا تجنب كل أنواع التجمعات. وتجدر الإشارة أن الحكومة قررت الرفع الكلي للحجر الصحي على ولايات سعيدة، تندوف، إليزي وتمنراست ابتداء من 30 ماي وذلك للنتائج الإيجابية التي سجلت في استقرار عدد الحالات الجديدة التي تم إحصاؤها ومعدل التكاثر الأساسي بالنسبة لعدوى انتشار الفيروس في هذه الولايات الأربع الذي يقل عن 1. + غلق جميع الشواطئ بمستغانم قررت مصالح ولاية مستغانم منع السباحة وغلق جميع الشواطئ والمنافذ المؤدية إليها في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كرورنا كوفيد 19، حسبما علم أمس من المديرة الولائية للسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي. وأوضحت حياة معمري في تصريح أن القرار الذي اتخذته السلطات المحلية اليوم كإجراء وقائي يمنع السباحة والتوافد على الشواطئ 43 شاطئا مسموحا السباحة إلى غاية افتتاح موسم الاصطياف بموجب قرار ولائي آخر. وتم في نفس الإطار تكليف الجهات الأمنية المختصة بتنفيذ هذا القرار وغلق جميع المنافذ المؤدية إلى الشواطئ بالبلديات الساحلية العشرة للحيلولة دون ارتياد المواطنين لهذه الفضاءات التي تشهد عادة تجمعات كبيرة للمصطافين. وأفاد المتحدثة بأن التحضيرات لموسم الاصطياف المقرر كل سنة بين الفاتح جوان و30 سبتمبر ستتواصل بشكل عادي بالرغم من تأجيل فتح الشواطئ أمام المصطافين بسبب هذا الظرف الصحي الاستثنائي الذي تمر به البلاد. وتقوم حاليا الوزارة الوصية بإعداد بروتوكول صحي لحماية المواطنين خلال موسم الاصطياف سيتم الإعلان عنه قريبا وهو يتضمن جميع القواعد الوقائية والإجراءات الصحية الاحترازية التي يجب على المؤسسات الفندقية والوكالات السياحية ومهنيي القطاع اتخاذها من أجل العودة إلى النشاط. للتذكير بلغ عدد المصطافين المتوافدين على الشواطئ بولاية مستغانم خلال العام الماضي قرابة 10 ملايين مصطاف من بينهم زهاء 200 ألف مصطاف قضوا عطلتهم الصيفية في الفنادق والإقامات السياحية ومختلف المخيمات والمراكز المعدة لهذا الغرض.