تسجيل 319 إصابة جديدة بفيروس كورونا سجلت 319 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار . وأكد فورار بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء القناع الواقي. وقرر الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، تجديد قائمة الولايات المعنية بتدابير الحجر الجزئي المنزلي من 11 إلى 20 ولاية في إطار مكافحة وباء كوفيد-19 مع تكييف ساعات الحجر من الساعة الحادية عشر ليلا إلى غاية الساعة الخامسة صباحا من اليوم الموالي بدلا من الساعة السادسة، حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول. وأوضح نفس المصدر أنه تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، قرر الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد، في إطار المسعى الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية، اتخاذ التدابير الآتية: تكييف الحجر الصحي الجزئي المنزلي من الساعة الحادية عشر مساء (00 23 سا) إلى غاية الساعة الخامسة صباحا (5.00 سا) بدلا من الساعة السادسة صباحا (6.00 سا) للولايات المعنية بهذا الإجراء. و تجديد قائمة الولايات المعنية بتدابير الحجر الجزئي المنزلي من 11 إلى 20 ولاية، حسب تطور الوضع الصحي، حيث يتم تجديد الحجر الجزئي المنزلي لمدة خمسة عشر (15) يوما ابتداء من تاريخ 31 أكتوبر 2020 ، من الساعة الحادية عشر مساء (23.00 سا) إلى غاية الساعة الخامسة صباحا (5.00 سا) من اليوم الموالي لأحد عشر (11) ولاية، وهي: باتنة، بجاية، البليدة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر، جيجل، سطيف، عنابة، قسنطينة ووهران. و تطبيق تدابير الحجز الجزئي المنزلي لمدة خمسة عشر (15) يوما ابتداء من تاريخ31 أكتوبر 2020 من الساعة الحادية عشر مساء (23.00 سا) إلى غاية الساعة الخامسة صباحا (5.00 سا) من اليوم الموالي، على الولايات التسع (09) التي تدهور فيها الوضع الصحي، وهي : البويرة، بومرداس، المسيلة، ورقلة، المدية، برج بوعريريج، تبسة ، تيارت وبسكرة. غير أنه يمكن للولاة، وبعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما إقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية، أو مكانا، أو حي أو أكثر، تشهد بؤرا للعدوى. و الإبقاء على الإجراء الذي يحظر جميع أنواع تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية، ولاسيما أعراس الزواج والختان، وغيرها من المناسبات . وعلى هذا الصعيد، تذكر الحكومة بأنها لاحظت تسجيل تراخي في اليقظة من شأنه أن لا يساهم في التحكم في الوضع الصحي الذي لا يزال مرهونا بانضباط كل واحد منا لتجنب تدهوره، واحتمال اللجوء إلى تدابير أخرى للحجر المنزلي الكلي أو الجزئي و / أو إلى فرض قيود على الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية . لذلك، تجدد الحكومة توصياتها بضرورة التحلي بالحذر وتدعو المواطنين مرة أخرى إلى مواصلة التجند والصرامة في تطبيق كافة تدابير الحماية والتباعد الجسدي والنظافة التي تظل السبل المثلى للقضاء على هذا الوباء . وأخيرا، فإن السلطات العمومية ستعزز أجهزة اليقظة وتطبيق العقوبات ضد المخالفين لتدابير الوقاية المقررة بموجب التنظيم المعمول به، مثل الارتداء الإجباري للقناع الواقي . + خبير بالفيروسات: هذا هو موعد ذروة كورونا في الجزائر كشف الخبير الجزائري في علم الفيروسات، الدكتور يحي مكي، أمس أن جينات كورونا أصبحت أكثر شراسة وخطورة من قبل. وفي حديثه مع إذاعة سطيف عن الوضعية الوبائية في الجزائر، قال إن الفيروس سيبلغ ذروته خلال شهري نوفمبر وديسمبر. وأضاف الخبير "دخلنا في موسم الفيروسات التنفسية، منها 20نوعا، والجزائر لم تدخل بعد للموجة الثانية، لكن الوضع مقلق". وأفاد الخبير أن خطورة الوضع في البلاد، تكمن في عدد الأشخاص الحاملين للفيروس ولا تظهر عليهم الاعراض. وأكد أن أفضل حل حاليا هو العودة الى الحجر الصحي، واجبارية ارتداء القناع الواقي والتعقيم والالتزام بقواعد الصحة. وأشار الدكتور يحي مكي، أن المدخنين هم أكثر الناس عرضة للفيروسات. وحسب الخبير فقد أكدت آخر دراسة أن الفيروس قد طرأ عليه تغيير في الجينات وأصبح أكثر خطورة وشراسة. وفي حديثه عن الوضعية في فرنسا وباقي دول اوروبا، قال إنها تشهد الموجة الثانية للفيروس وهي أخطر من الاولى. وأضاف "لدينا 100الف حالة يوميا وكل المستشفيات مشبعة، وسيكون فيه حجر كلي في اوروبا". + نصف مليون إصابة بكورونا في العالم خلال يوم واحد ارتفعت الإصابات العالمية بفيروس كورونا المستجد بأكثر من نصف مليون حالة خلال يوم واحد لأول مرة، الخميس 29 أكتوبر 2020، في زيادة قياسية مع استمرار تسجيل قفزات يومية كبيرة، خصوصاً في الدول الأوروبية. وحسب إحصاء لوكالة رويترز للأنباء، ارتفع عدد الإصابات اليومية العالمية بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا حوالي 25 % خلال أقل من أسبوعين، حيث شهد العالم تسجيل 400 ألف إصابة يومياً للمرة الأولى يوم الجمعة الماضي. وأعلنت معظم البلدان الغربية وأجزاء من أمريكا اللاتينية تسجيل زيادات قياسية يومية في عدد الحالات خلال الأسابيع القليلة الماضية. كما بدأ الكثير من الحكومات، باستثناء الولاياتالمتحدة بشكل لافت للنظر، في اتخاذ إجراءات مشددة للسيطرة على انتشار الفيروس. ويبلغ إجمالي الإصابات العالمية 44.7 مليون حالة، فضلاً عن 1.17 مليون وفاة. حيث سجلت أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية أكثر من 66 % من حالات الإصابة العالمية وأكثر من 76% من الوفيات. وأظهر إحصاء لوكالة رويترز أن الإصابات اليومية الجديدة في أوروبا تضاعفت خلال الأسبوعين الماضيين، لتسجل أكثر من 250 ألف إصابة للمرة الأولى الأربعاء. لكن ما زالت الولاياتالمتحدة تتصدر الإصابات العالمية بالفيروس بنحو 8.9 مليون حالة إلى جانب 228 ألف حالة وفاة منذ بدء الجائحة. أما بين الدول العربية فقد تصدرت العراق قائمة الأعلى في الإصابات بفيروس كورونا، حيث أصيب حتى صباح الجمعة 467 ألفاً و755 بالفيروس، توفي منهم 10 آلاف و815 حالة، تلتها السعودية ب 346 ألفاً و482 إصابة، توفي منهم 5363 حالة. وجاءت في المرتبة الثالثة عربياً المغرب 207 آلاف و718 إصابة توفي منهم 3506 حالات، ثم قطر ب 132 ألفاً و150 إصابة، توفي منهم 231 حالة، ثم الإمارات ب130 ألفاً و336 حالة، توفي منهم 448، ثم سلطنة عمان ب114 ألفاً و434 مصاباً توفي منهم 1208، ثم مصر ب107 آلاف و30 مصاباً توفي منهم 6234 حالة. + احتجاجات ضد قيود كورونا بفرنسا شهدت العاصمة الفرنسية باريس في ساعات متأخرة من ليلة الخميس مظاهرات احتجاجية ضد قرار الحكومة فرض إغلاق شامل في عموم البلاد، على خلفية ارتفاع وتيرة تفشي فيروس كورونا. وأفادت وسائل إعلام بأن المحتجين الذين كانوا يحملون لافتات ويطلقون ألعابا نارية رموا حاويات النفايات واعتدوا على مقهى وسط العاصمة، فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. في غضون ذلك، أكدت تقارير صحفية أن الكثير من سكان العاصمة باريس شرعوا في مغادرة المدينة بشكل جماعي، مع بدء إجراءات الإغلاق التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليلة الجمعة، ما تسبب في ازدحامات مرورية في ضواحي العاصمة يصل طولها الإجمالي إلى حوالي 500 كلم. وفي أجواء مشحونة بسبب الغلق لمواجهة فيروس كورونا وخطر الإرهاب الذي ضرب البلد، توقع وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، اليوم الجمعة، أن ينكمش اقتصاد بلاده بنسبة 11 بالمائة خلال العام الجاري بدلا من 10 بالمائة، مثلما سبق التنبؤ به قبل أسابيع. وجاء تصريح وزير المالية، على قناة فرانس أنتر الإذاعية الفرنسية، بعد بضعة أيام من انتشار دعوات مقاطعة البضائع الفرنسية في العديد من الدول العربية والإسلامية، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام والمسلمين والرسوم المسيئة لنبي الإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم. ويُتوقع لهذه المقاطعة أن تلحق أضرارا بالاقتصاد الفرنسي الذي يحاول الرئيس ماكرون إنعاشه بخطة اقتصادية بمبالغ ضخمة من أجل تعافيه من الركود الذي ألحقه به وباء كورونا. + نداء دولي لإبقاء المدارس مفتوحة خلال الأزمة الوبائية طالبت منظمتا اليونسكو واليونيسف والبنك الدولي بإبقاء المدارس مفتوحة في سياق التدابير المعتمدة لمواجهة وباء كورونا. وقالت المنظمات الثلاث، في تقرير، إن أطفال البلدان الفقيرة خسروا ما يقارب أربعة أشهر من الدراسة منذ بدء تفشي الوباء، في حين اقتصرت هذه الخسارة في البلدان الغنية على ستة أسابيع. ولفت كل من البنك الدولي ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى أنه بدلا من الانتظار، من الأجدى الاستثمار الان في الأنظمة التعليمية بغية الحد من اتساع الفجوة بين التعليم المؤمن في البلدان الفقيرة وذلك الذي توفره البلدان الغنية نتيجة الوباء. واستندت المنظمات الثلاث في تقريرها إلى معلومات جمعت من نحو 150 بلدا بين جوان وأكتوبر. + المغرب يسجل 4320 إصابة جديدة سجل المغرب 4320 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) ليصل العدد الإجمالي للمصابين فيها إلى 212038 حالة إصابة. وأوضحت وزارة الصحة المغربية الخميس أنها سجلت 66 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ عدد الوفيات منذ بدء الجائحة في البلاد 3572، فيما ارتفع العدد الإجمالي لحالات الشفاء إلى 174 ألفا و911. + إيطاليا تسجل ارتفاعا غير مسبوق للإصابات بكورونا أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، عن تسجيل 26831 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يمثل حصيلة يومية غير مسبوقة للحالات منذ بدء التفشي في البلاد. وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد COVID-19 في إيطاليا خلال الساعات ال 24 الماضية بواقع 26831، ليصل إلى مستوى 616595 حالة. وتمثل هذه الحصيلة ارتفاعا قياسيا جديدا للإصابات اليومية بفيروس كورونا في البلاد، وتأتي بعد أن بلغ هذا العدد يوم 27 أكتوبر 21994 حالة، وفي 28 أكتوبر 24991. كما أضافت وزارة الصحة الإيطالية أنها رصدت 217 وفاة جديدة جراء المرض، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 38122 حالة. ويشهد مؤشر الوفيات اليومية بالتالي استقرار نسبيا حيث بلغ هذا العدد في إيطاليا يوم 27 أكتوبر 221 حالة، وفي 28 أكتوبر 205. وتواجه إيطاليا في الأسابيع الأخيرة ارتفاعات غير مسبوقة للإصابات اليومية بفيروس كورونا رغم أن مؤشر الوفيات. وعلى خلفية هذه التطورات أكد رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، فرض قيود جديد مع السماح لرؤساء البلديات بفرض حظر تجول ليلي في مناطقهم، مع إغلاق المسرحيات وقاعات السينما والرياضة والأسواق والحد من ساعات عمل المطاعم.