سجلت 302 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، حسب ما كشف عنه أمس الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأكد بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية، داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والالتزام بارتداء القناع الواقي. + إصابات كورونا في إفريقيا تتجاوز عتبة 1.78 مليون أعلن المركز الإفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الاحد أن عدد إصابات فيروس كورونا المستجد في إفريقيا وصل إلى 1784083 إصابةً. وأوضح المركز في بيان له أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالمرض في القارة وصل إلى 42869 حالة وفاة منذ بداية انتشار الفيروس في شهر المارس الماضي، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي في القارة وصل إلى 1457764 حالة تعافي. وأشار المركز في بيانه إلى أن جنوب إفريقيا والمغرب ومصر وإثيوبيا ونيجيريا تعد من أكثر الدول المتضررة من انتشار الفيروس فيما يتعلق بالحالات الإيجابية، فيما تعد منطقة جنوب إفريقيا من أكثر المناطق المتضررة من المرض فيما يتعلق بعدد الإصابات وعدد الوفيات. +وزيرة الدفاع الألمانية تخضع للحجر الصحي الذاتي أكدت وزارة الدفاع الألمانية، أمس أن الوزيرة، أنيغريت كرامب كارينباور، وضعت نفسها في حجر صحي ذاتي، بعد أن علمت أنها خالطت شخصا ثبتت إصابته بفيروس كورونا. وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن نتائج اختبار الوزيرة كارينباور لفيروس كورونا جاءت سلبية. وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الأسبوع الماضي، عن فرض ما تم وصفه ب الإغلاق الخفيف في عموم البلاد اعتبارا من الاثنين وحتى نهاية الشهر الجاري، وهو يقضي بإغلاق كافة المرافق الترفيهية والمطاعم والمقاهي والصالات الرياضية، وفرض قيود إضافية على الاتصالات الحضورية المباشرة بين الناس. + الحكومة المصرية تشدد اللهجة مع المواطنين بشأن كورونا ترأس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، عبر تقنية فيديو كونفرانس، وذلك بمشاركة عدد من الوزراء. وبدأ رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في ظل تزايد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، بصورة كبيرة، في عدد من دول العالم خلال الفترة الماضية، وأشار إلى التحذيرات المستمرة من الحكومة للمواطنين. وفي الوقت نفسه، حذر مدبولي من أنه في حال عدم الالتزام سنضطر لاتخاذ بعض القرارات الصعبة السابقة، وهو ما قد يضر اقتصاديا ببعض الفئات التي تعمل الحكومة على إقامتها من عثرتها في هذه الفترة، وبالتالي يجب على الجميع الالتزام بارتداء الكمامة، مع مراعاة التباعد الاجتماعيّ ، مشيرا إلى أن عددا من الدول لجأت إلى تطبيق الإغلاق التام مؤخراً، وهو ما يدعونا إلى الالتزام حتى لا نصل إلى مرحلة اتخاذ قرارات صعبة قد تضر الكثيرين اقتصاديا . + روسيا تسجل 238 وفاة جديدة بفيروس كورونا سجلت روسيا 238 حالة وفاة جديدة خلال اليوم الماضي، ما يرفع الحصيلة إلى 28473 حالة وفاة، وارتفع عدد الإصابات بواقع 18257، ما يرفع الحصيلة إلى مليون و655038 إصابة منذ بدء تفشي الوباء. ةوبحسب آخر الأرقام والإحصاءات الصادرة، أمس عن المركز الروسي لمكافحة الوباء، تماثل للشفاء خلال الساعات ال 24 الماضية 10360 شخصا، ما يرفع حصيلة المتعافين منذ بدء تفشي الوباء إلى مليون و236033 شخصا. هذا وأعلنت الهيئة الروسية للمراقبة وحماية المستهلك، اليوم الاثنين، أن عدد الاختبارات، التي تم إجراؤها للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في مختلف مناطق البلاد بلغ 61.5 مليون حتى الآن، مشيرة إلى أنه تم إجراء 512 ألف اختبار خلال الساعات ال 24 الماضية فقط. وتجاوزت حصيلة الإصابات اليومية في روسيا، للمرة الثالثة على التوالي حاجز ال 18 ألف إصابة. وتخطط روسيا للبدء في حملات التطعيم الشاملة بنهاية الشهر الجاري، في انتظار إنتاج المراكز المختصة الروسية كميات من الجرعات تكفي لتغطية الحاجة المحلية. وتمكنت روسيا من تسجيل أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا في شهر أغسطس الماضي، وحتى الآن تم تسجيل لقاحين الأول هو سبوتنيك V ويطوره مركز غاماليا لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، والثاني أطلق عليه اسم إيبيفاك كورونا ويعمل عليه مركز فيكتور الحكومي المتخصص في مجال أبحاث الفيروسات والبيوتكنولوجيا. هذا وسجلت مختلف البلدان ارتفاعا في الأسابيع الأخيرة في عدد الإصابات بفيروس كورونا، وكذلك في عدد الوفيات، خاصة منذ حلول فصل الخريف، الذي يترافق عادة مع أمراض موسمية تضرب الجهاز التنفسي. + جونسون يحذر من أن الوفيات في بريطانيا قد تصبح ضعف الموجة الأولى تخشى الحكومة البريطانية من أن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا خلال فترة الشتاء قد يصل إلى ضعف ما سُجل خلال الموجة الأولى من انتشار الوباء في الربيع الماضي. ومن المنتظر أن يتناول رئيس الوزراء بوريس جونسون هذه المخاوف لدى حديثه أمام البرلمان عن خطته لفرض إغلاق في البلاد لمدة أربعة أسابيع. ويرى جونسون أنه لا بديل عن إجراءات الإغلاق الجديدة. وقال حزب العمال المعارض إنه سيدعم خطة الإغلاق لكنه انتقد التأخر في إعلانها. وأعلن جونسون في مؤتمر صحفي عقد في مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت السبت أن قيودا صارمة سوف تفرض في أنحاء إنجلترا ابتداء من الخميس تتضمن إغلاق البارات والمطاعم والمتاجر غير الأساسية. ويتوقع إعلان تفاصيل خطة الإغلاق قبل تصويت أعضاء البرلمان عليها الأربعاء. ويتوقع أن يقول رئيس الوزراء في حديثه إلى النواب النماذج التي صممها علماؤنا تتوقع أنه ما لم نتخذ إجراءات الآن فإن حالات الوفاة قد تصل إلى ضعف ما كانت عليه في الموجة الأولى، وبمواجهة هذه الأرقام لا بديل عن فرض إجراءات إضافية على مستوى البلاد . وسيدافع جونسون عن توقيت فرض الإغلاق بالقول إنه كان يحاول الحد من انتشار الفيروس بتطبيق إجراءات محلية قوية والاعتماد على الخطوات المحلية لاحتواء الفيروس. وقال بروفيسور أندرو هيوورد، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة يونيفرسيتي كوليج لندن لبي بي سي إن بينات حالات الوفاة المتوقعة التي قدمت للحكومة تتضمن مجموعة من التوقعات، لكنها جميعا تظهر مستويات غير مقبولة لعدد حالات الوفاة، كما أن الخدمات الصحية ستتعرض لضغط كبير خلال أسابيع. ومن المنتظر أن يؤكد رئيس الوزراء أن الحكومة سترغب بتخفيف القيود في الثاني من ديسمبر. وكان وزير الدولة مايكل غروف قد قال الأحد إن الإغلاق قد يمدد إذا تطلب تخفيف مستويات العدوى وقتا أطول. ويواجه جونسون احتمالات تمرد من عدة نواب من حزبه بينهم غراهام برادي الذي قال لبي بي سي لو اتخذ هذا النوع من الإجراءات في أي بلد غير ديمقراطي سندينها كإجراءات شريرة، وما يحدث الآن هنا هو إلغاء حريات أساسية بدون تعليق تقريبا. +ما هي القيود الجديدة؟ سيطلب من الناس البقاء في المنازل وعدم الخروج منها إلا لأسباب محددة. يتضمن ذلك العمل الذي لا يمكن إنجازه من المنزل، ورعاية الأطفال أو التعليم، والتمارين الرياضية خارج المنزل، وأغراض التسوق الأساسية، ورعاية المحتاجين والمسنين. لن يكون مسموحا الاجتماع في داخل المنازل لكن يمكن مقابلة شخص آخر من عائلة أخرى في الخارج. ستفرض قيود على المتاجر غير الأساسية لكن يمكن أن تبقى مفتوحة لاستلام بضائع تم شراؤها عبر الإنترنت.يجب أن تغلق البارات والمقاهي والمطاعم لكن بإمكانها بيع الطعام والشراب لأخذه خارج المكان أو إيصاله للمنازل، باستثناء الكحول. ستبقى أماكن النشاطات الرياضية كالمسابح وصالات الرياضة مغلقة ستغلق دور العبادة باستثناء خدمات الجنازات أو لبث شعائر دينية أو صلوات فردية. بإمكان مواقع البناء ومراكز التصنيع البقاء مفتوحة احتفالات الزواج لن تكون متاحة باستثناء ظروف استثنائية، وسيحدد عدد الحضور في الجنازات بثلاثين شخصا. سيطلب من الناس تجنب السفر غير الضروري سواء بوسائل مواصلات خاصة أو عامة. وقال سير غراهام إن تكرار الإغلاق يضر بموارد رزق الناس وبالعلاقات والصحة النفسية، وأضاف أنه ينتهك حريات الناس الأساسية والحياة العائلية. وقالت وزيرة الدولة السابقة أستر ماكفي إنها ستصوت ضد القيود، وأضافت أنها تسبب ضررا أكثر من الفيروس، وأنه لا يمكن تعليق حياة العالم، وأن على الحكومة أن تتوقف عن ضغط زر الفتح والإغلاق وما يجلبه هذا من نتائج كارثية على حياتنا وموارد رزقنا وصحتنا وعلاقاتنا. وقال رئيس حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث إن قرار الإغلاق هو صفعة لسكان إنجلترا، واتهم الحكومة بالاستسلام للمستشارين العلميين. لكن رئيس الوزراء سيحظى بدعم زعيم حزب العمال سير كير ستارمر الذي قال إن الإجراءات ضرورية بينما انتقد الحكومة لتأخرها في فرض إغلاق صارم طويل الأمد. وقال ستارمر لبي بي سي هناك ثمن بشري باهظ لهذا بعد أن ارتفع عدد الوفيات اليومية. وأوصى المستشارون العلميون للحكومة بتخفيف إجراءات الإغلاق في شهر سبتمبر. وكانت المملكة المتحدة قد سجلت 23254 حالة إصابة جديدة يوم الأحد و162 حالة وفاة جديدة لأشخاص أصيبوا بكورونا خلال الأيام ال 28 الماضية. + فحص جديد عن طريق النفس يكشف المرض في ثوان تفتح التجارب الأولية لفحص جديد لفيروس كورونا الطريق أمام إمكانية تشخيص الفيروس خلال ثوان بدلا من ساعات. وأظهرت الأبحاث أن الفحص عن طريق التنفس، وهو أسلوب طور في مقاطعة ويلز، قد يكون قادرا عن التمييز بين فيروس كورونا وأي عدوى صدرية أخرى في الحال تقريبا. وجاء نشر البحث في دورية ذا لانسيت بعد إجراء تجارب في ألمانيا واسكتلندا. وقال المطورون (إيمسبيكس دياغنوستيكس) إن أجهزة الفحص قد تكون جاهزة للاستعمال خلال ستة شهور، إذا حصلوا على التمويل اللازم. وأضاف مؤسس الشركة التي طورت الفحص سانتي دومينيغيز أعتقد أن الإمكانيات مثيرة. كون النتيجة تظهر مباشرة يمكن أن نرى استخدامات خارج نطاق بيئة المستشفيات، كالطيران مثلا والمواصلات ودائرة الهجرة. بإمكانك أخذ عينة سريعة، لست بحاجة لشخص مختص لأخذها، وتحصل على النتيجة خلال دقائق . وقد طورت إيمسبيكس أحدث الآلات في مقرها في ويلز. وكانت التقنية تستخدم في الأساس لتطوير فحوص لتشخيص أمراض مثل سرطان الرئة وكيفية تمييز العدوى البكتيرية من الفيروسية، لكن مع انتشار فيروس كورونا على نطاق عالمي اتخذت الشركة قرارا بالتركيز على تشخيص المرض المستجد. وقال مدير إيمسبيكس: لدينا الخبرة في هذا الحقل وخبرة في التطبيق، وحين بدأ فيروس كورونا بالانتشار قررنا تحويل أبحاثنا في ذلك الاتجاه للمساهمة في الجهود. وقد أجريت تجربتان الآن باستخدام تقنية الشركة، على مرضى في المستشفيات في إدنبره ودورتموند في ألمانيا، في المراحل الأولى لانتشار الفيروس. وقد تطورت الدراسة التي تجريها جامعة لوبورو من عمل الجامعة على مشروع السموم والنفايات، لمساعدة أقسام الطوارئ في الكوارث المدنية. وحاول الباحثون أن يروا إذا كان بإمكان الأجهزة التفريق بين مريض مصاب بكورونا وآخر مصاب بعدوى صدرية. وقد حلل الجهاز عينات من النفس بحثا عن مواد كيماوية متطايرة في الهواء مما يعطي الباحثين فكرة عن سبب إصابة المريض بالمرض ومواجهته صعوبات في التنفس. وقد تمكنت الفحوص من تمييز فيروس كورونا في المواد الكيماوية، وهذا ما جرى تأكيده عن طريق فحوص مخبرية تقليدية. وتمكنوا في 80 في المئة من الحالات من تشخيص إصابة المريض بفيروس كورونا وتمييز الإصابة من مشاكل أخرى في الجهاز التنفسي كالربو والتهاب الرئة البكتيري. وشخص الباحثون في الدراسة التي أجريت في أدنبره أيضا مركبات كيماوية لديها قدرة كبيرة على تشخيص حالة المريض وإن كانت الإصابة يمكن أن تؤدي للوفاة. واستنتج العلماء أنه لو كانت المعطيات التي حصلوا عليها يمكن الاعتماد عليها، فإنها ستفتح آفاقا أمام تشخيص سريع للإصابة بفيروس كورونا في أقسام الطوارئ أو في أقسام العناية المركزة، مما سيحسن أداء تلك الاقسام في التعامل مع المرضى وحماية العاملين في القطاع الصحي. وأضافوا أن تطوير هذا الأسلوب قد يؤدي إلى تشخيص سريع للإصابة بفيروس كورونا. وقال بول توماس من قسم الكيمياء في جامعة لوبورو إن النتائج شجعته إلى درجة كبيرة. إلا أن هذه الدراسات محدودة، حيث لم تجر سوى على حوالي مئة شخص. وقالت الشركة التي طورت الجهاز إنها ما زالت بحاجة للعمل أكثر على التقنية قبل أن تكون جاهزة للاستخدام في الأوضاع اليومية، سواء في المستشفيات أو المطارات أو أمكان شبيهة.