أكدت دراسات حديثة أجريت في الجمعية الأمريكية للقلب، أن إضافة اللبن قليل السُعرات الحرارية إلى النظام الغذائي يُقلل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وثبت أن متناولي اللبن لفترات زمنية طويلة يتناقص لديهم ضغط الدم الانقباضي، وبالتالي تناقص احتمالية ارتفاع ضغط الدم مُستقبلاً. وفي دراسات سابقة، تم الكشف عن الفوائد الصحية المُتعددة لتناول اللبن المُتكرر فيما يتعلق بالحفاظ على مؤشر كتلة الجسم ووزن الجسم. يتركب اللبن من تركيز عال من الكالسيوم وغيره من العناصر الغذائية الأساسية ويسهل إضافته للنظام الغذاي اليومي، كما يُعد مصدراً للبروتين ويُضفي الشعور بالشبع لفترة زمنية أطول. خضع للدراسة ما يُقارب 2000 متطوع ثبتت سلامة إصابتهم من ارتفاع ضغط الدم في بداية الدراسة التي استمرت لمدة 15 عاماً، وتم خلالها تعبئة استبيان لثلاث مرات للتحقق من استهلاكهم للّبن، وأكدت النتائج تناقص احتمالية الإصابة بارْتفاع ضغط الدم لما يُقارب 31 % من المُتطوعين، كان استهلاكهم اليومي من اللبن لا يقل عن 2 % من السعرات الحرارية اليومية أي ما يُعادل 4.53 غرام من اللبن قليل الدسم لكل ثلاثة أيام، كما أن مُعدل ارتفاع ضغط الدم الانقباضي يتناقص مُقارنة بأولئك الذين لم يعتمدوا اللبن جزءاً من نظامهم الغذائي اليومي. يُساهم النظام الغذائي ذو السعرات الحرارية القليلة وممارسة النشاط الفيزيائي، في الحد من الإصابة بالأمراض المُزمنة كارتفاع ضغط الدم الذي يتسبب تأخر علاجه في تضرر الشرايين وتمزقها وتعمل كشبكة تلتقط الكوليستيرول وينتقل خلال مجرى الدم ليتراكم على جدار الأوعية الدموية.