تتسابق العديد من الجمعيات الخيرية والتطوعية إلى تقديم المساعدات المادية وإطعام المحتاجين والفقراء في الشهر الكريم ومنها جمعية تويزة وهي جمعية خيرية تهدف إلى تقديم المساعدات للمحتاجين، وفي حوار أجرته «السياسي» مع رئيس الجمعية الوطنية «تويزة» سفيان خوخي، إعتبر أن العمل أن مطعم الرحمة أبرز نشاط تضامني خلال شهر رمضان المعظم. «السياسي»: بداية متى تم تأسيس جمعية تويزة؟ تأسست الجمعية الوطنية تويزة في نوفمبر 1993 وكان من أبرز أهدافها تحسيس الشباب بالتآزر مع مختلف الفئات وتوعيتهم إلى ضرورة حماية البيئة وحماية التراث المادي واللامادي بالإضافة إلى أنّ الجمعية تسعى الى تطوير النشاطات التطوعية عبر كامل التراب الوطني مع تنظيم ورشات للعمل التطوعي، للجمعية طابع شبابي خاصة وأنها تنشط في عدة ميادين وأهمها الجانب الإنساني الذي يرتكز على التحسيس بروح المواطنة. ما هي نشاطات الجمعية خلال الشهر الكريم؟
قمنا بتجنيد متطوعين لتقديم المساعدات للمحتاجين حيث ستقوم الجمعية بالمشاركة في هذا الشهر الفضيل في مطعم الرحمة ببلكور من خلال مساهمتهم في توفير المواد الغذائية العامة لإطعام المعوزين، كما أن الجمعية تسعى الى تكثيف الزيارات الميدانية للجمعيات الخيرية الأخرى كدور العجزة وغيرها كما لا تقتصر المساعدات المادية التي تقدمها الجمعية على المواد الغذائية العامة بل تتعداها الى توفير الملابس للمحتاجين، وتقديم هبات إضافة الى توفير الأدوية للمعوزين الذين لا يستطيعون شراءها خصوصا ذوي الأمراض المزمنة كمرضى السكري. ما هي الفئات التي تهتم جمعيتكم بتقديم المساعدات إليها؟ جمعية «تويزة» تختص في مساعدة المحتاجين والمعوزين حيث تحتوي الجمعية على متطوعين عبر الأحياء في مختلف المناطق بالعاصمة فهؤلاء هم الذين يبحثون عن الأشخاص المحتاجين في مختلف الأحياء وهم يعرفون المحتاج الحقيقي. من أين تتلقون الدعم حتى تتمكنوا من تقديم هذه المساعدات؟ أغلب المساعدات المقدمة بما فيها توفير المواد الغذائية العامة وشراء الأدوية وكذا تقديم الملابس نتمكن من توفيرها من خلال مساعدات المحسنين وفاعلي الخير حيث أن كل الهبات التي تقدمها الجمعية للأشخاص المحتاجين تتلقاها من المحسنين. كيف تقيمون العملية التضامنية لرمضان الماضي والحالي؟ بالنسبة لمساعدات العام الماضي كانت أكثر من العام الحالي حيث شاركنا في مطاعم الرحمة، أما في ما يخص قفة رمضان ففي العام الماضي وزعنا حوالي 150 وجبة للمحتاجين وكان الفضل في هذا الى الدعم والمساعدات التي تلقيناها من المحسنين أما هذا العام فسنشارك في مطعم الرحمة في بلكور ولكن لن تقوم الجمعية بتوزيع قفة رمضان لقلة المساعدات. كلمة أخيرة.. رمضان كريم لكل الشعب الجزائري.